كشف الدكتور عبدالله بدران، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشوري، عن توجه الحزب لتقديم طلب إ حاطة لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم حول واقعة وضع الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، على قوائم الترقب أثناء عودته من الأراضي السعودية بعد أداء العمرة. وأوضح أن هناك اتصالات بجميع الجهات لمعرفة هوية من قام بإدراج اسم الدكتور برهامي على قوائم الترقب، مشيرا إلى أن هذا الموقف يخالف الدستور والقانون الذي يحظر توقيف أي مواطن أو وضع اسمه في قوائم الترقب إلا بصدور حكم قضائي. ونفى ما تردد عن إجراء الدكتور برهامي أو أي من رموز الدعوة السلفية أو حزب النور اتصالات برئاسة الجمهورية أو أي مسئولين بحزب الحرية والعدالة، لافتا إلى أن هذا الأمر عار من الصحة جملة وتفصيلًا، فنحن في دولة مؤسسات وليست هناك علاقة للرئاسة والحزب بهذا الأمر حتى نجري اتصالات بها. وكشف أنه أجرى اتصالًا باللواء محمد وهبة مساعد وزير الداخلية لشئون المنافذ للاستفسار عن وضع الدكتور برهامي إلا أنه لم يرد على أسئلته، ولم يستبعد بدارن أن تكون جهة ما قد تورطت في هذا الأمر لتكريس التوتر بين الرئاسة أو حزب الحرية والعدالة والإخوان من جهة مع حزب النور والدعوة السلفية من جهة أخرى رافضًا ما يتردد عن وجود تشابه أسماء بين الشيخ برهامي وآخرين.