يموت الصحفي وكاميرته بتصور.. استنفار كبير بالشرطة وحظر تجوال الإخوان

اللي فيه طبع مستحيل يبطله.. فرغم التزام الصحفيين بالإضراب عن تغطية أخبار المظاهرات التي اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية تنظيمها كل يوم جمعة والتي تتصدى لها أجهزة الأمن بكل حسم وذلك على إثر استشهاد الصحفية الشابة ميادة أشرف التي أنهت رصاصة غادرة حياتها البريئة التي لم تتلوث بقاذورات السياسة.
ومع التزام "البوابة نيوز" بالتضامن مع قرار مقاطعة تغطية التظاهرات.. إلا أننا لا يمكننا الامتناع عن تقديم الخدمات الإعلامية والإخبارية المهمة لقارئنا العزيز الذي نعمل ليل نهار على إعطائه حقه في معرفة ما يدور حوله بدلًا من وقوع كوارث خطيرة.
وعلى الصعيد الميداني شهدت شوارع القاهرة والجيزة اليوم انتشارًا أمنيًا غير مسبوق تحسبًا لاندلاع أعمال عنف وشغب من جماعة الإخوان أو غيرها من التنظيمات الإرهابية التي تخطط لتقويض الأمن في مصر عبر التفجيرات الإجرامية الخطيرة كتلك التي شهدتها جامعة القاهرة منذ يومين واستشهد خلالها العميد طارق المرجاوي، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، وأصيب 5 رجال شرطة آخرين.
كما وصلت منذ قليل 4 مدرعات شرطة إضافة إلى تشكيل من الأمن المركزي بمحيط قسم شرطة الطالبية تحسبا لتظاهرات الإخوان واحداث أعمال شغب وعنف من قبل ارهابيين.
من ناحية أخرى قامت قوات الأمن بالدفع بمدرعتين في شارع جسر السويس وانتشار عدد من الاليات العسكرية بمحيط المتحف المصري، كما قامت قوات الأمن بإغلاق محيط مقر اللجنة العليا للانتخابات بالأسلاك الشائكة والاستعانة بالكلاب البوليسية لتفتيش كل السيارات القادمة إلى المقر بالهيئة العامة للاستعلامات.
بينما نشرت عدد من المدرعات الشرطية والتشكيلات المختلفة من قوات الأمن على مداخل ومخارج التحرير كما قامت الأجهزة الأمنية صباح اليوم بتكثيف الكمائن على مداخل القاهرة وتفتيش كل السيارات والوافدين كما انتشرت سيارات الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب بميدان سيمون بوليفار ودفعت الأجهزة الأمنية ب5 مدرعات لمحيط قصر الاتحادية لتامين محيط القصر من كل الاتجاهات.
خطة محكمة قانت بتفعيلها وزارة الداخلية والاشراف عليها منذ الساعات الأولى من صباح اليوم وسط تخوف من مسيرات الإرهابية في ظل غياب كل وسائل الإعلام وخاصة إضراب الصحفيين الذي بدء صباح اليوم تضامنا مع الزميلة الصحفية ميادة اشرف والتي استشهدت برصاصة غادرة الجمعة الماضية أثناء تغطية احداث اشتباكات الإخوان وقوات الشرطة بمنطقة عين شمس مع ملاحظة وجود حالة من الهلع من قبل الجانبين وذلك بسبب تغيب الاعلاميين ووسائل الإعلام عن الحضور والتغطية لكافة الفعاليات التي تشهدها الجمعة من كل أسبوع وسيناريو الدم المتكرر كل يوم.