ألف مُصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الاقصى، فيما اعتدت قوات الاحتلال على عدد من الشبان قرب باب الأسباط، ومنعتهم من الدخول إلى المسجد، بالتزامن مع صلاة الجمعة. واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على الصحفي أحمد جلاجل خلال توثيقه عمليات الاعتداء والتنكيل بالشبان. وتحرم سلطات الاحتلال الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من مُحافظات الضفة الغربية المختلفة من الوصول إلى القدسالمحتلة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر الماضي، تشدد قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة، وتمنع أحيانا المواطنين من القدسالمحتلة أو الفلسطينيين من أراضي ال48 من الدخول إلى المسجد لأداء الصلاة.