اليابان وإيطاليا تؤكدان دعمهما القوي لأوكرانيا

أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ونظيرته الإيطالية جيورجيا ميلوني من جديد تصميم بلديهما على التعاون في دعم أوكرانيا، التي ظلت تقاوم غزوًا روسيًا واسع النطاق على مدى العامين الماضيين.
وتأتي زيارة ميلوني إلى طوكيو في إكار نقل رئاسة اليابان لمجموعة السبع إلى إيطاليا التي ستستضيف قمة المجموعة هذا العام.
وأكد كيشيدا وميلوني تعاونهما في دعم أوكرانيا بعد مرور عامين من الحرب مع الجيش الروسي، بينما تبادلا وجهات النظر حول كيفية التعامل مع النزعة العدوانية المتزايدة للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.

وفي هيروشيما، تعهد زعماء مجموعة السبع بتقديم "دعم ثابت" لأوكرانيا وسط الحرب، مع مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الجلسات في اليوم الختامي للتجمع الذي يستمر ثلاثة أيام.

وخلال محادثاتهما في طوكيو، ناقش الزعيمان إنجازات قمة مجموعة السبع التي عقدت في مقاطعة هيروشيما، موطن كيشيدا، في مايو 2023، بما في ذلك وضع قواعد لمنع إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأخبرت ميلوني كيشيدا أن إيطاليا تخطط للتركيز في القمة المقبلة على كيفية التعامل مع تغير المناخ وأمن الطاقة وكذلك كيفية التعاون مع الاقتصادات الناشئة والنامية في "الجنوب العالمي".

وعلى الجبهة الدفاعية، ناقش كيشيدا وميلوني مشروعهما المشترك الثلاثي لتطوير طائرة مقاتلة من الجيل التالي مع بريطانيا في الوقت الذي تواجهان فيه تحديات أمنية متزايدة الخطورة، مثل العدوان الروسي على أوكرانيا.

وفي أواخر العام الماضي، وافق وزراء دفاع اليابان وإيطاليا وبريطانيا على إنشاء هيئة تنسيق للمضي قدمًا في المشروع، وهي خطوة أساسية في وضع خطتهم موضع التنفيذ.
وتضم مجموعة السبع (G7) المملكة المتحدة، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.

وتناقش مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي خطة لاستخدام أكثر من 250 مليار دولار من الأصول المجمدة لدى البنك المركزي الروسي كضمان للمساعدة في تمويل تعافي أوكرانيا.