قال الدكتور محمود مهداوى، مدير صيدلة المستشفيات بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، إن الإدارة وضعت خطة وتشريعات ومعايير لتطبيق الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفيات بجميع قطاعات محافظات الجمهورية وتم اعتمادها والموافقة عليها من قبل وزير الصحة الدكتور عادل العدوى. وأوضح أن أهم معايير تطبيق الصيدلة الإكلينيكية التي تم وضعها هي الأسس التي يتم بناءاً عليها اختيار الصيدلي الإكلينكى سواء فيما يتعلق بخبراته السابقة أو الدورات الحاصل عليها، كما تضمنت المعايير دور والتزامات الصيدلي داخل المنظومة الصحية فيما يخص وصف الدواء بالأماكن التي تحتاج لدقة كبيرة مثل غرفة العناية المركزة والجراحات وقسم الأطفال ،والاجتماعات الذي سيشارك بها الصيدلي الإكلينكى مثل اجتماع لجنة الدواء ومكافحة العدوى والمحاليل لربط مثلث المنظومة الصحية ،والمرور اليومي وعلاقته بالطبيب بالإضافة إلى تحديد جرعات الأدوية للمريض والتفاعلات الدوائية. وأضاف أن الإدارة المركزية بالتعاون مع وزارة الصحة تعمل بكل طاقتها حالياً لتطبيق الصيدلة الإكلينيكية وتم إرسال خطاب لمديريات الصحة بكافة المحافظات لإمدادنا بمعلومات عن القطاع الصحي وعدد الصيادلة العاملين بكل هيئة وعدد السرائر بالمستشفيات والمرضى تمهيداَ لوضع خطة زمنية محددة لتطبيق المشروع وإنجازه. وأشار إلى أن الصيدلة الإكلينيكية مطبقة في جميع دول العالم ،وتأخرت كثيراً في مصر ،وتم إصدار قرار وزاري رقم 391 لسنة 2012 بتطبيق الصيدلة الإكلينيكية داخل المستشفيات إلى جانب انشاء مركز للمعلومات الدوائية. من جانبه قال الدكتور هيثم عبد العزيز رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة العامة، إن النقابة تدعم انشاء وحدة للصيدلة الإكلينيكية حيث تم وضع خطة بالتعاون مع وزارة الصحة لسرعة تطبيقها، لافتًا إلى أن تطبيق الصيدلة الإكلينيكية في مصر سيحدث طفرة بالقطاع الصحي في مصر سيدفع الصيادلة للقيام بمهامهم في تحديد البروتوكول العلاجي وتحديد الجرعات بوصفه كخبير دوائي، إضافة إلى أنه سيوفر ملايين الجنيهات وسينعكس بالإيجاب على صحة المريض المصري، مشيدًا باهتمام وزير الصحة الدكتور عادل العدوى بالمشروع وتفعيل قرار تطبيق الصيدلة الإكلينكية في مصر متمنيا تفعيله في أقرب وقت بجميع المستشفيات.