علق حسني إمام، رئيس اتحاد الصحفيين الأجانب في لندن، على قيام رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بالأمر بالتحقيق في نشاطات جماعة الإخوان في بريطانيا، بأن هذا التحقيق يأتي على خلفية مخاوف من تكرار ما جرى في التسعينات بالنسبة للمجاهدين في افغانستان عندما استقروا بعد خروجهم من هناك ولجأوا سياسيًا للندن. وأضاف "إمام" خلال مداخلة هاتفية على فضائية "سي بي سي اكسترا"، الثلاثاء، أنه كان هناك تحذيرات سابقة بالفعل للحكومة البريطانية بأهمية مراقبة نشاط جماعة الإخوان لديهم على خلفية ما يحدث في مصر، موضحًا أن السفير البريطاني في السعودية هو الذي سينسق لهذا التحقيق مع جهازي المخابرات الداخلية والخارجية البريطانية وخاصة على خلفية ما قامت به السعودية من اعتبار الإخوان منظمة إرهابية. كما أشار إلى أن الحديث هنا عمن طلبوا حق اللجوء منذ 30 يونيو فقط، وأن القانون البريطاني به اعتباران سيتم وضعهم في الحسبان، الأول هو تنحية الأعضاء المتواجدين منذ فترة طويلة في لندن، والثاني أنها ملجأ حقوق الإنسان في العالم وستراعي من يقدمون لها أدلة على اضطهادهم في مصر.