على خلاف جميع المشاهير، الممثلة الشابة ايما واتسون، التي اشتهرت منذ صغرها في سلسلة أفلام هاري بوتر، تواعد شخصا عاديا، وليس من المشاهير، حيث قالت الممثلة البالغة 23 عام، إنها على الرغم من أنها تفضل مواعدة أحد المدنيين، ولكنها أيضا ترغب في الخصوصية، وأن تحمى خصوصيتهم. تواعد ايما، حاليا "مات جانى" البالغ 21 عاما، وهو طالب في جامعة أكسفورد، وقد قالت لمجلة ايل elle :" لا أواعد المشاهير وأعترض بشدة على تسريب التفاصيل الحميمية، والشخصية للأشخاص، الذين واعدتهم، كما أكدت على أنها شخص عادي وأنها لم تعد تلك الطفلة من فيلم هاري بوتر. وسردت إيما، بعض القصص والمخططات عنها، وهى أنها اقتحمت أحد حمامات السباحة فى الثالثة فجرا، وأنها حين تتخرج لاحقا هذا العام من جامعة براون، ستقيم حفلة كبرى، كما أضافت: "أنا متحمسة لمسألة التقدم في السن فأنا أكثر اهتماما بالنساء غير الكاملات فهن أكثر إقناعا". كما قالت إنها حين تريد أن تحصل على نصيحة فهي تلجأ إلى أصدقائها الفتيات والأولاد ومن والدتها ولا تحصل على رأى مصممي أزياء وأنها حين تركت فيلم هاري بوتر في عام 2011 لم تكن تعلم إذا كانت ترغب في التمثيل مرة أخر، كل ما كان يشغل بالها هي الجامعة. أما عن حياتها في الجامعة فأكدت أنها لم تكن عادية مثلما أملت حيث يحدق الجميع إليها حين تذهب إلى الكافتيريا وأنها كانت تسرد النكت وتضحكهم وتتعامل كأي فتاة عادية بالجامعة.