وزير الخارجية البريطاني يرحب ببدء دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة

رحب وزير الخارجية البريطانى جيمس كليفرلي ببدء دخول شاحنات المساعدات عبر معبر رفح الحدودي إلى قطاع غزة صباح اليوم السبت.
وذكرت السفارة البريطانية بالقاهرة فى بيان صحفى اليوم السبت أن المملكة المتحدة تعزز التزامها بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط بحضور وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، لقمة القاهرة للسلام والمنعقدة بالقاهرة اليوم.
وأضافت أن الوزير البريطاني أكد أن المملكة المتحدة تواصل الدفع باتجاه دخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة فورا وبأمان ودون عوائق لتصل إلى المدنيين في قطاع غزة، وذلك يشمل إدخال كميات مناسبة من الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية كأولوية.. مشيرا الى ان سلامة المدنيين وموظفي الإغاثة ضرورية لتمكين وصول المساعدات إلى من يحتاجون إليها.
وأوضحت السفارة ان جيمس كليفرلي شدد خلال هذه القمة، على سعي المملكة المتحدة للحيلولة دون انتشار الصراع في المنطقة، وانه سيعمل مع الشركاء الدوليين من أجل التوصل إلى تسوية سلمية تضمن أمن إسرائيل وتحمي حقوق الفلسطينيين.
وقال "يواجه المدنيون في قطاع غزة وضعا يتفاقم يأسًا ولا بد من وصول المساعدات المنقذة للأرواح إلى من يحتاجون إليها.. أحضر كذلك هذه القمة للعمل مع الشركاء لمنع انتشار العنف، وتأمين الإفراج عن الرهائن."
وأشارت السفارة البريطانية الى ان رئيس الوزراء البريطاني ريشى سوناك كان قد اعلن قبل ايام تقديم حزمة مساعدات تبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني استجابة لتصاعد الصراع في قطاع غزة.
واضافت ان هذا المبلغ متوفر الآن لوكالات الإغاثة لمساعدة المدنيين المحتاجين للمساعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وان هذه المساعدات تمثل زيادة بنسبة 37% للتمويل البريطاني الحالي للسنة الحالية، الذي يوفر مساعدات حيوية للمنطقة.
وذكرت السفارة ان كلا من رئيس الوزراء ووزير الخارجية البريطانيين تحدثا إلى نظرائهما في حوالي 20 بلدا في سياق المساعي الدبلوماسية الجارية منذ السابع من اكتوبر.
وبحسب السفارة، تعتبر زيارة كليفرلى الى القاهرة امتدادًا لاجتماعات رئيس الوزراء سوناك هذا الأسبوع مع قادة كلٍّ من إسرائيل والسعودية وقطر ومصر والسلطة الفلسطينية.
وكان وزير الخارجية البريطاني قد زار مصر وتركيا وقطر خلال الأيام الثلاثة الماضية، للحثّ على التوصل إلى اتفاق بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن البريطانيين والرعايا الأجانب، وتأمين ممر آمن للمواطنين البريطانيين لمغادرة غزة.