نظم التيار الشعبي المصري اليوم مؤتمراً تحت عنوان “,”تجديد الاندماج الوطني وإدارة التعددية الدينية فى مصر.. استجابات مبدعة لتحديات ما بعد 25 يناير“,” لتقديم وجهات نظر وأوراق باحثين ومتخصصين في قضايا المواطنة والمشكلات الدينية عقب ثورة 25 يناير وكيفية حلها والتعامل معها. وشهد المؤتمر مشاركة عدد كبير من ممثلي القوى السياسية والشبابية ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، إضافة لباحثين ومتخصصين مستقلين وشخصيات عامة وسياسية. ألقى حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، الكلمة الافتتاحية، وتحدث المفكر الاقتصادي سمير أمين في كلمته بالمؤتمر عن العولمة وكيف ساهمت في زعزعة الدولة القومية وتأثير ذلك على المسألة الدينية في مصر. في سياق المؤتمر، أكد صباحي أن الطريق يبدو عسيراً وصعباً ومليئاً بالتحديات، وأهمها أن السلطة التي تحكم مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير لم تكن أبدا في مستوى الشعب المصري العظيم الذي أنجز الثورة. وأضاف مؤسس التيار الشعبي، أنه لا سلطة لمجلس عسكري ولا سلطة للإخوان المسلمين عبر أول رئيس منتخب ولا ديمقراطية تحققت مع زيادة العدوان على حقوق الإنسان وتراجع عما أنجزه الشعب من تضحيات بشهدائه وجرحاه. شهد اليوم الأول للمؤتمر 4 جلسات: الأولى بعنوان (25 يناير: لماذا تبدل السياق واستمرت التوترات؟) وطرحت خلالها رؤى شبابية لأسباب استمرار الأزمة وكيفية الخروج منها، وتحدث فيها جورج فهمي، وإبراهيم الهضيبي. وعقدت الجلسة الثانية بعنوان “,”الجماعة الوطنية والاندماج الوطني وإدارة التعددية الدينية“,” ورأسها الكاتب محمد الخولي وتحدث فيها الدكتور سيف عبدالفتاح، مستشار رئيس الجمهورية السابق، ود. سامح فوزي، ود. نادية رمسيس فرح. أما عن الجلسة الثالثة، فكانت تحت عنوان (الموحدات القومية والوطنية كمدخل للاندماج الوطني) وترأسها الدكتور عاصم الدسوقي، وتحدث فيها الكاتب أحمد الجمال ود. محمد عفيفي. واختتم اليوم الأول بجلسة تحت عنوان (إدارة التعددية الدينية) ورأسها الناشط السياسي جورج إسحق، وتحدث فيها الدكتور عمرو الشوبكي، ود. نيفين مسعد، ود. مي مجيب. وعقدت الجلسة الرابعة بعنوان “,”تدخلات تنموية حقيقية“,”، وترأستها الدكتورة ماجدة غنيم، وتحدث فيها د. نبيل صمويل وحسام بهجت.