ينظم التيار الشعبي المصري اليوم وعلى مدار يومين مؤتمرا تحت عنوان "تجديد الاندماج الوطنى وإدارة التعددية الدينية فى مصر .. استجابات مبدعة لتحديات ما بعد 25 يناير" لتقديم وجهات نظر وأوراق باحثين ومتخصصين في قضايا المواطنة والمشكلات الدينية عقب ثورة 25 يناير وكيفية حلها والتعامل معها. ويشهد المؤتمر مشاركة عدد كبير من ممثلي القوى السياسية والشبابية ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني إضافة لباحثين ومتخصصين مستقلين وشخصيات عامة وسياسية. ومن المقرر أن يبدأ تسجيل الحضور في المؤتمر في التاسعة صباحا، فيما يُلقى حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر في العاشرة ، ويلقى المفكر الاقتصادي الكبير سمير أمين في افتتاحية المؤتمر كلمة عن العولمة وكيف ساهمت في خلخلة الدولة القومية وتأثير ذلك على المسألة الدينية في مصر. ويشهد اليوم الأول للمؤتمر 4 جلسات: الأولى بعنوان (25 يناير : لماذا تبدل السياق واستمرت التوترات ؟) وتطرح خلالها رؤى شبابية لأسباب استمرار الأزمة وكيفية الخروج منها، ويتحدث فيها جورج فهمي، وإبراهيم الهضيبي. وتُعقد الجلسة الثانية بعنوان "الجماعة الوطنية والاندماج الوطنى وادارة التعددية الدينية" ويرأسها الكاتب محمد الخولي ويتحدث فيها الدكتور سيف عبدالفتاح، مستشار رئيس الجمهورية السابق، ود.سامح فوزي، ود.نادية رمسيس فرح. وتُعقد الجلسة الثالثة تحت عنوان (الموحدات القومية والوطنية كمدخل للاندماج الوطنى) ويرأسها الدكتور عاصم الدسوقي، ويتحدث فيها الكاتب أحمد الجمال ود. محمد عفيفي. ويُختتم اليوم الأول بجلسة تحت عنوان (إدارة التعددية الدينية) ويرأسها الناشط السياسي جورج اسحاق، ويتحدث فيها الدكتور عمرو الشوبكي، ود. نيفين مسعد، ود. مي مجيب. وتُعقد الجلسة الرابعة بعنوان "تدخلات تنموية حقيقية"، وترأسها الدكتورة ماجدة غنيم، ويتحدث فيها د. نبيل صمويل وحسام بهجت. ويشهد اليوم الثاني للمؤتمر ثلاث ورش عمل لطرح رؤى شبابية وسياسية ودينية لمستقبل الإندماج الوطني، ويدير جلسة الرؤى الشبابية النائب السابق باسم كامل، بمشاركة عدد من شباب الثورة والقوى والحركات السياسية، من بينهم بشوي تمري، خالد تليمة، ماري دانيال، سالي توما، محمد طلبة، د.محمد نور، نادر بكار، شكري اسمر، ناصر عبد الحميد، ريهام رمزي، محمد صلاح، مصطفى شوقي ويدير جلسة الرؤى السياسية منير فخرى عبد النور وزير السياحة الأسبق بمشاركة ممثلين لقوى وأحزاب سياسية، ويدير جلسة الرؤى الدينية الدكتور عمار على حسن ويشارك فيها ممثلين للأزهر الشريف والكنيسة المصرية، من بينهم د. محمود عزب، ود. آمنة نصير، والقس بشوي حلمي، ود.سعد الدين الهلالي، والناشط كمال زاخر، وليديا علي، ويدير جلسة الرؤى السياسية القيادي بحزب التحالف الاشتراكي عبدالغفار شكر ، ويتحدث فيها د. ايهاب الخراط، والمهندس أحمد بهاء شعبان، والسياسي فريد زهران، والقيادي بحزب الكرامة أمين اسكندر، والاستاذ عصمت الصاوي. ويعقب ذلك 5 ورش عمل منفصلة لتقديم سياسات مقترحة وحلول بديلة، فى مجالات التعليم والتشريع والاعلام ومكافحة التمييز، ويشارك فيها عدد من الشخصيات العامة والمتخصصين فى كل مجال. ويترأس الكاتب الكبير بهاء طاهر جلسة "الثقافة" ويتحدث فيها عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والمنتج محمد العدل، ود. محمد بدوي، والمخرجان داوود عبد السيد، وخالد يوسف. ويترأس جلسة "مكافحة التمييز" الكاتب سليمان شفيق، ويتحدث فيها محسن عوض، بهي الدين حسن، ناصر أمين، حافظ أبو سعدة، هاني دانيال، ويترأس جلسة "الاعلام" المهندس يوسف سيدهم، ويتحدث فيها الكاتبان صلاح عيسى، وسعد هجرس، ود.محمد شومان، ود. رامي عطا، والاستاذ عبدالله الطحاوي. ويترأس جلسة "التشريع" الفقيه القانوني عصام الاسلامبولي، ويتحدث فيها د. سمير عبد السيد تناغو، ود. فؤاد عبد المنعم رياض، والمستشار منصف سليمان، ود.محمد نور فرحات، ود. جورجيت قليني ويترأس جلسة التعليم د. منير مجاهد، ويتحدث فيها الدكتورة إلهام عبد الحميد، ود.كمال مغيث، ود. كمال نجيب وعقب انتهاء الورش الخمسة سوف يعرض الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الاخوان المسلمين، خلاصة السياسات المقترحة، ثم يليها جلسة لطرح مبادرات وآليات للتنفيذ تديرها الدكتورة أنيسة عصام حسونة، ويتحدث فيها د هشام جعفر، ود. فيفيان فؤاد، ود. حنا جريس، ود.شادي الغزالي، والنائب السابق أمير رمزي، ود. محمد العجاتي ويُختتم المؤتمر في السابعة مساء بجلسة ختامية تشهد إلقاء البيان الختامى وتوصيات المؤتمر، وتكريم عدد من الشخصيات الوطنية والرموز الدينية البارزة تقديرا لجهودها فى مجال دعم الاندماج الوطني، من بينهم الأنبا موسي، والشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق، ود. مجدي يعقوب رائد أمراض القلب، ود. محمد غنيم، رائد زراعة الكلى، والكاتب هاني شكر الله. كما سيجري تكريم اسم الشهيدين عماد عفت ومينا دانيال.
