رحيل النجوم وإيقاف القيد يهدد الدراويش بملازمة «شبح الهبوط»

تشير مقدمات موسم فريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي، إلى ملازمة شبح الهبوط للدراويش، للعام الخامس على التوالي، بعد 5 مواسم تمكن خلالها الدراويش من البقاء في الدوري الممتاز بشق الأنفس، في صراع استمر حتى الجولات الأخيرة من عمر المسابقة.
ويعاني الإسماعيلي من إيقاف القيد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بسبب مستحقات اللاعب التونسي نور الزمان الزموري، بعد حصول اللاعب على حكم من جانب فيفا، بتغريم الإسماعيلي 600 ألف دولار.
بشائر الموسم السيئ للإسماعيلي، لم تتوقف عند إيقاف القيد فقط، بل تمتد لرحيل نجوم الفريق، وعلى رأسهم أحمد مدبولي، والذي انتقل رسميًا إلى البنك الأهلي، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء تعاقده مع الدراويش، فيما يقترب محمد الشامي من الرحيل بشكل رسمي إلى النادي المصري البورسعيدي، بعد انتهاء تعاقده أيضًا مع الدراويش، واستقر سيرجي أكا، لاعب خط الوسط على الرحيل عن قلعة الدراويش، مستغلًا الشرط الجزائي فى عقده البالغ 2.5 مليون جنيه، ويقترب النجم الإيفواري من الانضمام لصفوف البنك الأهلي.
وأبدت اللجنة الثلاثية، في الإسماعيلي، موافقتها على رحيل نجمي الفريق عبد الرحمن مجدي، الجناح الأيسر، وباهر المحمدي، قلب الدفاع، لأكبر عرض مادي يأتي للاعبين، في محاولة لحل الأزمة المالية التي يمر بها النادي، وحتى يتم توفير سيولة مالية لحل أزمة إيقاف القيد، وتدعيم الفريق بصفقات جديدة لتعويض اللاعبين الراحلين.
وتمكن الإسماعيلي خلال الدوري المنقضي من البقاء في الدوري بشق الأنفس، في سيناريو مكرر، للعام الثاني على التوالي، وفي الموسمين كان بطل الحكاية نجم الدراويش السابق حمزة الجمل.
واختتم الدراويش مسابقة دوري الموسم الحالي في المركز الحادي عشر برصيد 40 نقطة، بعد الفوز في 9 مباريات والتعادل في 13 لقاء وتلقي 12 هزيمة.
وفي نفس المركز أنهى الإسماعيلي موسم 2021- 2022، برصيد 38 نقطة، بعد الفوز في 9 مباريات، والتعادل في 11 وتلقي 14 هزيمة.
وبدأت معاناة الإسماعيلي، مع شبح الهبوط، في موسم 2019- 2020، عندما أنهى المسابقة في المركز الثاني عشر، وفي موسم 2020-2021، اختتم الإسماعيلي المسابقة في المركز الثالث عشر.