سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
35 عاما على معاهدة السلام.. ضربة السادات السياسية في مقتل بيجن.. سياسيون: أول خطوة في اقرار السيادة للأراضي المصرية..إستراتيجيون: معاهدة كسبتها مصر وخسرتها القضية الفلسطينية
35 عاما، مضوا على توقيع معاهدة السلام، بعض القادة العرب اعتبروها تطبيعًا، فيما رأها البعض الاخر، تكتيكا من جانب مصر للمزيد من المكاسب على حساب تل أبيب، فيما اعتبرها ساسة واستراتيجيون، ضربة السادات السياسية في مقتل بيجن، واصفين اياها بالخطوة المهمة في اقرار السيادة للأراضي المصرية بعد حرب النصر في أكتوبر 73. 26 مارس 1979، في مثل هذا اليوم تم إبرام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في واشنطن بعد اتفاقية كامب ديفيد الشهيرة، الموقعة في 1978. قطعا معاهدة السلام تختلف عن كامب ديفيد، الثانية بحسب ساسة، كامب ديفيد كانت الإطار الذي يحدد المبادئ العامة والرئيسية التي ستحكم معاهدات السلام بعد ذلك، وقد شرع السادات في عقد معاهدة السلام خاصةً بعد ردود الأفعال العربية العنيفة تجاه مصر بعد البدء في عملية السلام مع إسرائيل وصفها بعض من القادة العرب والشاعر الفلسطيني محمود درويش بأنها تطبيع قائلا: "أن تقبل حلًا وسطا بين ذاكرتين وروايتين لتاريخ هذه الأرض؛ ذلك هو التطبيع الحقيقي ". وكانت أمريكا هي حجر الأساس في هذه الاتفاقيات حيث أن هناك وثيقة بتاريخ 31 أغسطس 1978 موجهة من الاستخبارات المركزية إلى الرئيس الأميركي جيمي كارتر وزيباغو بريجنسكي مساعد الرئيس لشئون الأمن القومي، تضع الوثيقة ملامح استراتيجية لقمة كامب ديفيد، وتقول الوثيقة موجهة الكلام للرئيس كارتر: «لكي تنجح محادثات كامب ديفيد، عليك أن تسيطر على الإجراءات من البداية واتباع استراتيجية سياسية متعمدة، تهدف إلى إحداث تغييرات في كل من المواقف المصرية والإسرائيلية.