مأساة الطفلة خديجة.. خرجت لشراء الحلوى وبعد 3 ساعات عثرت أسرتها على جثتها بالقليوبية

شهدت مدينة طوخ التابعة ل محافظة القليوبية نهاية مأساوية للطفلة «خديجة» بعدما عثر على جثتها داخل إحدى السيارات الملاكى بجوار المنزل فى ظروف غامضة.
تلك الواقعة أثارت غموض جميع الأهالى بمنطقة طوخ، فحينما كانت تدق عقارب الواحدة ظهر الجمعة، خرجت الطفلة ذات ال3 سنوات لتشترى بعض الحلوى، ولكن على عكس عادتها لم تعد لأسرتها مرة أخرى، ومرت ساعة تلو الأخرى حتى تأكد ذووها من اختفائها تماما.
وعقب ساعات من البحث، توجهت الأسرة إلى مركز شرطة طوخ لتحرير محضر باختفاء طفلتهم، وسرعان ما تحركت قوات الشرطة وشكلت فريق بحث للعثور على الطفلة.
وكان أول خيط تتبعته رجال الشرطة للوصول للطفلة هو تفريغ الكاميرات المحيطة بالمنزل، وبالفعل اكتشفوا الصدمة الكبرى.
فحينما خرجت الطفلة لتلهو توجهت نحو سيارة ملاكى كانت منتظرة بجوار المنزل، واختبأت داخلها، وغلبها النوم، وقام مالك السيارة بإغلاقها، ولذلك أصيبت بالاختناق ولم تتمكن من الخروج من السيارة.
وبسؤال مالك السيارة (م.ع.ا)، 32 سنة، أقر بأنه ترك السيارة دون إغلاقها لسرعة التوجه لصلاة الجمعة، وبعدما عاد من الصلاة عثر على جثة الطفلة داخل السيارة.
تلقى اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطارا من العميد تامر موسى مأمور مركز طوخ بورود بلاغا يفيد بالعثور على سيارة ملاكى بجوار السنترال وبها جثة طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات.
انتقل العميد محمد سعيد مفتش المباحث والمقدم محمد فتحى رئيس مباحث مركز طوخ تم فحص كاميرات المراقبة بالمنطقة لتحديد خط سير الطفلة.
وأشارت المعلومات الأولية عن الواقعة إلى أن الطفلة خرجت لشراء الحلوى بالقرب من مسكنها بالمنطقة، وأن السيارة التى تم العثور على جثتها بها أدلى صاحبها بعدم علمه بوجود الطفلة، وأنه كان يركن سيارته مثلما يتركها فى ذلك المكان كالمعتاد لأداء صلاة الجمعة وأن الطفلة تعرضت للخنق نتيجة، لعدم قدرتها على فتح الباب من الداخل.
وتم تحرير محضر بالواقعة وصرحت النيابة بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية حول الواقعة.