أشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إلى أن 50 شخصاً قد لقوا مصرعهم في غينيا نتجية إصابتهم بفيروس ال "آيبولا"، وأن مسؤولين حكوميين في غينيا قالوا إن العينات التي تم الحصول عليها من الأشخاص المتوفّين إيجابية. وصرح داناتنج كامارا، المتحدث باسم الحكومة، بأنه قد تم العثور على الفيروس في عينات التجارب التي أجريت في مختبر في ليون بفرنسا، وأكد بيان وزارة الصحة الغينية أنه تم الإبلاغ عن 80 حالة - بينهم 59 حالة وفاة - معظمهم من ثلاث محافظات جنوبية بالقرب من سيراليون وليبيريا، كما تم الإبلاغ عن ثلاث حالات بما في ذلك حالتا وفاة في العاصمة كوناكري. وقامت وزارة الصحة بإرسال فريق إلى المنطقة لإنشاء وحدة عازلة في محاولة لوقف انتشار المرض، وقال الطبيب محمد حج، ممثل منظمة الأممالمتحدة للأمومة والطفولة "يونسيف" - في بيان له - إن تفشي المرض في بلد مثل غينيا، يعاني من بنية تحتية ضعيفة، يعتبر كارثة، وتضيف الصحيفة أن آخر البلاغات عن مرض ال "آيبولا" كانت في الكونغو وأنجولا في عام 2012، وأن المرض تم اكتشافه في عام 1994 عندما انتقل من شمبانزي إلى طبيب.