موزمبيق تطلب دعمًا عسكريًا في حربها على الإرهاب

طلب وزير الدفاع الموزمبيقي كريستوفاو تشومي من الملحقين العسكريين الأجانب مشاركة معرفتهم مع قوات الأمن الموزمبيقية للمساعدة في إنهاء التطرف ومكافحة الإرهاب.
وقال تشومي - في تصريح - إن بلاده تريد من الملحقين العسكريين الجدد لجنوب إفريقيا وزيمبابوي والبرتغال وأوكرانيا تبادل خبراتهم للمساعدة في مكافحة التمرد الذي اندلع في مقاطعة كابو ديلجادو الغنية بالنفط منذ عام 2017.
وأضاف أن القارة الأفريقية تواجه تحديات الإرهاب والجرائم العابرة للحدود الأخرى، والتي تتطلب جهدًا جماعيًا من قبل الدول للقضاء عليها، مطالبا بتوطيد التعاون بين الدول ومناقشة الفرص الجديدة التي تهم الجميع.
وأكد أن هناك حاجة إلى نهج متعدد الأوجه يتكون من رد عسكري وتنفيذ برامج التنمية المحلية في المناطق المتضررة للقضاء على الإرهاب.
وأوضح أنه في الجانب العسكري، تحظى الحكومة بدعم قوات الدفاع الرواندية وبعثة مجموعة التنمية الإقليمية للجنوب الأفريقي، وبالمثل، قال إن البلاد تستفيد من الدعم من حيث التدريب الذي تقدمه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما زاد من القدرة القتالية لقوات الدفاع والأمن في موزمبيق.
في غضون ذلك، قال الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي في اجتماع للجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة إن بلاده بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمحاربة الإرهابيين، وذلك بمساعدة دول أخرى.
وتولت موزمبيق الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر مارس الماضي، ونقلت إذاعة موزمبيق الحكومية عن نيوسي قوله إن القتال مستمر في كابو ديلجادو، قائلا إن الإرهاب لم ينته بعد في موزمبيق، وعلى الرغم من أن الإرهابيين ضعفاء، إلا أنهم نشطون ويبحثون عن طرق جديدة للعمل ويحاولون كسب عقول السكان وخاصة الشباب، إذ تسبب مكافحة الإرهاب في وفاة الآلاف منذ 2017، وعطل مشاريع الغاز الطبيعي بمليارات الدولارات.