قادرون باختلاف.. السيسي الأب الروحي لأصحاب الهمم.. إشادات برلمانية بقرار تدريب المعلمين على أساليب التدريس الحديثة لذوي الاحتياجات الخاصة.. وإنشاء أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لتأهيلهم للوظائف

لا يدع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حدثا أو احتفالا إلا ويذكر حقوق الأشخاص أصحاب الهمم، مؤكدا أنهم شركاء في بناء الوطن وفي كل إنجازات الدولة وتطورها علي كافة مستوياتها.
ويحرص الرئيس السيسي على تنظيم مؤتمر خاص بذوي الهمم سنويا في اليوم العالمي لهم تحت عنوان "قادرون باختلاف"، والالتقاء بالنماذج الناجحة منهم في المجالات المختلفة بمختلف الفعاليات مثل مؤتمرات ومنتديات الشباب، والسعي المستمر لتذليل الصعوبات أمامهم، الإشادة بالإنجازات التي يحققها ذوو الهمم في مختلف المجالات.
مشاريع حياة كريمة
ويعيش ذوي الهمم عصرهم الذهبي منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، وهو يدعم ذوي الهمم ويشارك احتفالاتهم، وتم توفير فرص عمل لهم، وتجهيزات بمحطات وقطارات السكك الحديدية والمترو لهم، وزيادة أعداد الطلاب بمدارس الدمج، كما تم عمل صندوق عطاء لدعمهم وقانون يضمن حقوقهم.
وعبرت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب من ذوي الهمم، عن سعادتها باهتمام السيسي بهذه الفئة، قائلة إن الرئيس السيسي لم يفوت الفرصة، ودمج متطلبات ذوى الهمم ضمن مبادرة ومشاريع حياة كريمة، فأصبحت آلاف القرى والنجوع مدمجا بها كود الإتاحة المصري الخاص بالإعاقات جميعها سمعية وبصرية وحركية.
وأشادت خلال تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، بقرار الرئيس السيسي، بإعادة تأهيل المعلمين، حيث يعاني ذوي الهمم من ندرة الكوادر المؤهلة بأساليب التعلم والتدريس الحديثة لذوي الهمم.
وأوضحت أن هدف الرئيس السيسي أن يصبح المواطن ذوي الهمم فاعل في المجتمع من خلال اظهار مواهبه ومهاراته وليس عبئًا على المجتمع كما يدعي البعض.
الحفاظ على هويتهم
ويقول النائب محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ: استطاع الرئيس السيسي منذ توليه حكم البلاد أن يجعل المجتمع يحترم القدرات المتطورة للأطفال ذوى الإعاقة، واحترام حقهم فى الحفاظ على هويتهم وفى التعبير عن آرائهم بحرية فى جميع المسائل التى تمسهم، مع إيلاء الاعتبار الواجب لآرائهم وفقا لسنهم ومدى نضجهم، على أساس المساواة مع غيرهم من الأطفال، وتوفير المعلومات والمساعدة على ممارسة ذلك الحق بما يتناسب مع إعاقتهم وأعمارهم.
وأشار خلال تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، إلى إنشاء الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة لتأهيلهم للتعيين الوظيفي، وتم تقديم بطاقة خدمات متكاملة لهم، بحيث يستمتع بها ثلاثة عشر مليون شخص من ذوي الهمم للحصول على حقوقهم في القانون من تأمين صحي ومعاش وتوفير فرص عمل.