الحياة على حافة الإرهاب.. تسلسل زمني لأهم الأحداث في أفغانستان

«منذ أن سيطرت حركة طالبان على كابول فى منتصف أغسطس 2021، وباتت أفغانستان تمثل مسرحا كبيرا للجماعات والحركات الإرهابية، ما أدى فى النهاية إلى المزيد من القتل وإسالة الدماء بجانب ما تعانيه البلاد من أزمة اقتصادية طاحنة، يرصد هذا التقرير قراءة الوضع الأفغانى من خلال تحليل الصراع داخل حركة طالبان وأثره على المستوى الإقليمي، بجانب تحليل الوضع الداخلى والقوة الصاعدة التى تواجه طالبان على المستوى السياسى والمتمثلة فى جبهة الخلاص الوطنى والتى تمثل الجانب المقاوم لطالبان، وذلك فى ظل أحداث ملتهبة وعمليات ارهابية يقوم بها تنظيم داعش المنافس العسكرى لطالبان».
2021
15 أغسطس
دخلت حركة طالبان إلى كابول دون أن تواجه مقاومة بعد هجوم واسع النطاق باشرته بداية مايو مستغلة بدء انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي.
30 أغسطس
صرح تنظيم ولاية خراسان «داعش» أفغانستان أنه تم استهداف مطار كابول بستة صواريخ كاتيوشا مخلفا إصابات محققة.
31 أغسطس
تبنى مجلس الأمن الدولى قرارا يدعو حركة طالبان إلى احترام «التزاماتها» من أجل خروج «آمن» لكل الذين يريدون مغادرة أفغانستان، بدون المطالبة بإقامة منطقة آمنة كانت فرنسا دعت إليها.
26 سبتمبر
أفاد عدد ليس قليل من التقارير الإخبارية الأتية من أفغانستان بأن حركة طالبان علقت جثثا لخاطفين مزعومين فى أحد الشوارع العامة بمدينة هِرات الغربية كإجراء تحذيرى واضح، وجاء هذا العرض المروع للجثث بعد يوم من تحذير مسؤول فى الحركة بأنها ستستأنف تطبيق العقوبات الجسدية القاسية مثل الإعدام وقطع الأطراف.
27 سبتمبر
أوضحت السلطات المحلية فى المقاطعة الجنوبية، فى بيان عُمم على محلات الحلاقة، بحسب ما نقلت وسائل اعلام محلية، أنه «من اليوم فصاعدا أصبح حلق اللحى وعزف الموسيقى فى صالونات الحلاقة أو الحمامات العامة ممنوعا منعا باتا».
30 سبتمبر
حركة طالبان تعلن إعدام الزعيم السابق لداعش خراسان، أبو عمر الخرسانى أحد زعماء الخلية المنشقة عن تنظيم داعش فى أفغانستان، والتى كانت وراء تفجير مطار كابول الذى أسفر عن مقتل 180 شخصًا على الأقل.
15 أكتوبر
استهداف مسجدا للشيعة فى قندهار. وقال مسئولون محليون إن أكثر من 33 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 73 آخرين من المصلين، فى استهداف مسجد الإمام برقة فى قندهار، التابعة للطائفة الشيعية.
29 نوفمبر
كشف تقرير فارسى عن ارتفاع عدد المشتغلين فى الدعارة بين مختلف شرائح المجتمع الأفغانى بعد وصول طالبان إلى السلطة فى ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة والجوع فى أفغانستان، إلى بيع الأطفال.
2022
7 مايو
أمر القائد الأعلى لأفغانستان وحركة طالبان، هبة الله أخوند زاده، النساء بارتداء البرقع فى الأماكن العامة فى أحد أكثر القيود صرامة التى تفرض على النساء منذ سيطرة الحركة على الحكم فى أفغانستان مجددًا العام الماضي.
25 يوليو
رصد تقرير أممي، تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان من قبل حركة طالبان فى أفغانستان، موضحة أن انتهاك حرية التعبير وحقوق النساء والأطفال والأقليات تشهد أرقام مقلقة، وسط تصاعد عمليات تنظيم داعش الإرهابي.
19 سبتمبر
طالبت الأمم المتحدة حركة طالبان الحاكمة فى أفغانستان مجددا باتخاذ "إجراءات عاجلة" لإعادة فتح المدارس الثانوية للفتيات، معتبرة أن استمرار حرمانهن من الدراسة «أمرا مخزيا» و«لا مثيل له فى العالم».
13 أغسطس
نظمت بعض النساء تظاهرة فى كابول للمطالبة بالحق فى العمل والتعليم بعد نحو عام من وصول حركة طالبان إلى السلطة فى أفغانستان، حيث أطلق مسلحون من طالبان النار فى الهواء لتفريق التظاهرة.
18 نوفمبر
شنت حركة طالبان حملة اعتقالات ضد النشاطات فى أفغانستان، حيث اعتقلت ثلاث ناشطات فى كابول وسط مطالب حقوقية بإطلاق سراحهن على الفور. وأعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن مصير ثلاث ناشطات اعتقلتهن طالبان فى كابول هن حميرة يوسف، المدافعة عن حقوق الإنسان، فرحة بوبالزي، إحدى مؤسسى الحركة النسائية الأفغانية العفوية، وپروين السادات.
1 نوفمبر
ارتفعت زراعة الأفيون فى أفغانستان هذا العام بنسبة الثلث، وفق مكتب مكافحة المخدرات فى الأمم المتحدة، فى أول تقرير يتناول المسألة منذ تولى طالبان السلطة فى 2021، رغم قرار زعيم طالبان، هبة الله أخوند زاده، حظر زراعة الخشخاش فى جميع أنحاء البلاد.
14 ديسمبر
قال مسئول إقليمى إن عشرين شخصًا تعرضوا للجلد علنًا يوم الأربعاء، فى أفغانستان التى تحكمها حركة طالبان عقابًا على الزنا والسرقة وجرائم أخرى، وتأتى عمليات الجلد فى هلمند بعد أسبوع من إعدام سلطات طالبان أفغانيًا أدين بقتل رجل آخر، فى أول إعدام علنى منذ عودة الإرهابيين السابقين إلى السلطة العام الماضي.
11 ديسمبر
2022 بدلًا من مشاركة استراتيجية تفضيل الإعلاميين فى أفغانستان، دفعت طالبان وسائل الإعلام فى البلاد إلى الهامش، قائلة إن السلطات تخطط لصياغة إعلان مناسب تجاه وسائل الإعلام، جاء ذلك على لسان المسئول التنفيذى فى دائرة الإعلام والشؤون الثقافية فى بلخ، محمد يونس رشيد، بعد تجمع أخير فى محافظة مزار الشريف الشمالية بين وسائل الإعلام وحكومة طالبان بالوكالة.