"في عناق الموسيقى" هو عنوان الديوان الذي سيصدر قريبًا للشاعر سمير درويش عن الهيئة العامة للكتاب، وهو حالة شعرية يقول عنها المؤلف إنها جديدة على تجربته، حيث تتكون من مشاهد شعرية قصيرة جدًّا، تتضمن تواصل الجدل مع الأنثى باعتبارها أحد أهم محاور تجربته الشعرية، ومع الفنون الأخرى: التشكيل والموسيقى وغيرهما، وتنساب المشاهد متتابعة دون عناوين، هي فقط تصوير لما يحيط بالشاعر، وما يتكون داخله، من تصورات عن الأرض والبشر والزحام والحب والجنون. يقول سمير درويش "في عناق الموسيقى": "كأشيبَ، لا أقدسُكِ كالحمامِ.. أو كقصائدِي، كمغامرٍ، لا أهابُ وعورتَكِ الباديةَ، كرجلٍ، لا أكدِّسُ الأوهامَ ولا أداعبُ المرايَا، كمراهقٍ، ألوِّنُ ملابسَكِ الخاصَّةَ بفرشاتِي، وكطفلٍ، لا أستطيعُ التخلُّصَ من جوعٍ تراثيٍّ، أنا هذَا: الأشيبُ المغامرُ الرجلُ المراهقُ الطفلُ"