كتبت: رنا يسري اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس، ب“,”العملية العسكرية“,” التي أدت إلى عودة الجنود ال 7 المختطفين سالمين، حيث ركزت كافة الأعداد الصحفية المحلية الصادرة اليوم على كلمة الرئيس محمد مرسي بعد عودة الجنود وتصريحات المتحدث باسم وزارة الداخلية. و لم تتجاهل صحف اليوم “,”أزمة الكهرباء“,” التي أخذت في الاشتعال بعد تكرار انقطاعها بصفة يومية بكافة محافظات مصر، لأكثر من 3 مرات يوميًا. وعنونت جريدة “,”الأخبار“,” الصادرة اليوم الخميس، عددها بمانشيت “,”الأسرار الكاملة لتحرير الجنود السبعة“,”، حيث كشفت مصادر رفيعة المستوى لجريدة “,”الأخبار“,” عن الأسرار الكاملة لتحرير الجنود السبعة المختطفين وقصة الساعات الأخيرة قبل الإفراج عنهم . وأكدت المصادر أن المجرمين 15 عنصرا من تنظيم التوحيد والجهاد انضم إليهم 150 عنصرا تكفيريا مسلحا ممن لهم أقارب مسجونون . كما تبين أن الخاطفين أطلقوا صاروخا على طائرة أباتشي كانت تقوم بتمشيط المنطقة الموجودين بها لكن الصاروخ أخطأ الطائرة لانها كانت على ارتفاع كبير . وكشفت المصادر أن المجرمين طلبوا التفاوض بعد 5 ساعات من بدء العملية العسكرية في مقابل عدم مهاجمة أوكارهم ، وأن ضابط المخابرات الحربية التقى وسيط الخاطفين بحضور 4 من مشايخ القبائل ولم يتم التفاوض على تقديم أي تنازلات لهم، وبعدها تركوا الجنود على المفارق بالقرب من كمين حرس الحدود . وكان عضو رابطة شباب وسط سيناء، أبوحسان، تاجر الخضروات أول من وجد الجنود على طريق بئر لحفن وكانوا حفاة وحالتهم الصحية والنفسية سيئة ، وقدم لهم المياه والفاكهة بعد أن اكتشف أنهم تم تجويعهم علي مدار 72 ساعة ، وبعدها وصلت القوات للجنود واصطحبتهم لكمين حرس الحدود ليعود بهم اللواء أحمد وصفي بطائرة عسكرية للقاهرة . أبرز عناوين “,”الأخبار“,”: البترول تعترف: انقطاع الكهرباء بسبب تعطل حقول الغاز رئيس “,”محكمة مبارك“,” يشكو من انقطاع الكهرباء وبالانتقال إلى جريدة “,”المصري اليوم“,” نجد “,”الجنود السبعة يكشفون تفاصيل أيام الاختطاف“,”، حيث روى الجنود السبعة تفاصيل اختطافهم تحت تهديد السلاح من قبل جماعات مسلحة فى منطقة الشيخ زويد، على مدار 5 ساعات كاملة داخل مقر جهاز سيادي . وقالوا إن الخاطفين أجبروهم على الظهور فى الفيديو الذى ظهروا فيه يستغيثون بالرئيس محمد مرسي، وإن 3 منهم توسلوا للمتهمين حتى لا ينشروا الفيديو خوفا من أن تصاب أمهاتهم بأزمة قلبية عقب مشاهدتهم في تلك الصورة، إلا أن المتهمين أبلغوهم بأن نشره هدفه طمأنة الأسر، فضلاً عن أنه ورقة ضغط على المسئولين للرضوخ لطلباتهم . وأضاف المجندون، أن الخاطفين استوقفوهم قرب منطقة الشيخ زويد أثناء عودتهم من الإجازة إلى مقر خدمتهم وأجبروهم تحت تهديد السلاح على الجلوس على الأرض ووضع أياديهم خلف رؤوسهم ثم وضعوا غمامات فوق أعينهم. وتابعوا: “,”ساروا بنا قرابة الساعة فى طرق غير ممهدة، ثم وضعونا في منزل لمدة 3 أيام، ورفعوا عنا الغمامة بعد 8 ساعات من الاختطاف، ولم نكن نسمع أى أصوات خارج المنزل الذى كان يبدو أنه فى منطقة غير مأهولة بالسكان وكنا نسمع أصوات سيارات تصل بين الحين والآخر وبعد اليوم الرابع فوجئنا بالخاطفين يضعون غمامات مرة أخرى على أعيننا، وكانت الساعة تقريباً الثانية ليلاً ونقلونا في سيارتي نصف نقل إلى مكان آخر ظللنا فيه لمدة يومين“,” . كما أشاروا إلى أن الخاطفين كانوا يعاملونهم بشكل جيد ولم يعتدوا عليهم وكانوا يقدمون لهم الطعام، وقال الجنود إن 4 من زملائهم كانوا يرفضون ظهورهم فى الفيديو الذى بثه المتهمون عبر الإنترنت، إلا أنهم رضخوا لتهديدات المتهمين بعد 3 ساعات، وروى أحد المجندين أن زملاءه كانوا يرفضون الظهور وهم معصوبو الأعين معللين ذلك بأنهم يخشون على أمهاتهم وأسرهم بعد أن يشاهدوا هذا الفيديو . وأدلى الجنود بأوصاف المتهمين وأعدادهم، إلا أن المصادر الأمنية رفضت الإفصاح عن تلك المعلومات، وقالت إن المعلومات سيتم استخدامها في تعقب المتهمين، وإن الجنود قالوا فى التحقيقات إن جميع المتهمين كانوا يظهرون أمامهم ملثمين. أبرز عناوين “,”المصري اليوم“,”: مصادر: مسئولون بالرئاسة طلبوا من المجندين عدم التحدث للإعلام عن أي معلومات حول المتهمين “,”الحقوق والإصلاح“,”: الشاطر قدم استقالته ورفضنا قبولها وتصدر مانشيت “,”عودة الجنود بلا إراقة دماء او صفقات“,” جريدة “,”الأهرام“,”، التي أوحت بأن القوات المسلحة المصرية حاصرت الخاطفين وأربكتهم مما أدى إلى فرارهم “,”هاربين“,”. وعرضت الجريدة كلمة الرئيس محمد مرسي في مؤتمر استقباله الجنود بمطار “,”ألماظة“,” العسكري وتوعده الجناة الخاطفين بالعقاب. أبرز عناوين “,”الاهرام“,”: مشروع قانون يُجيز تعيين أمناء ومساعدي الشرطة ضباطًا اللواء أحمد عبد الحليم: غلق الأنفاق قرار لا رجعة فيه وعن جريدة الوطن، نجد أحد الخاطفين يُصرح بأن الأجهزة “,”أمنت“,” هروبهم قبل عودة الجنود بساعات. وكشف أحد خاطفي الجنود السبعة الذين تم إطلاق سراحهم صباح أمس فى سيناء، أن المفاوضات التى جرت معهم خلال الأيام الماضية، كان يتوسط فيها المهندس “,”حسن راتب“,” رئيس شركة سيناء للأسمنت، و“,”عبد الرحمن الشوربجى“,” عضو مجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة، وعدد من شيوخ القبائل السيناوية، بالإضافة لمندوبين عن أجهزة المخابرات والرئاسة . وقال “,”الخاطف“,” بحسب ما نشرته جريدة “,”الوطن“,” في عددها اليوم الخميس، إن الخاطفين حصلوا على ضمانات كاملة من السلطات المصرية، قبل الإفراج عن الجنود بساعات قليلة، موضحاً أن أجهزة أمنية قامت بتأمين هروبهم قبل عودة الجنود بساعات، وأن الأسماء التي وردت في وسائل الإعلام على لسان أجهزة أمنية بشأن مسئوليتهم عن عملية الاختطاف أغلبها غير صحيح . وذكر، أن مطالب الخاطفين كانت معروفة للجميع، وهي الإفراج عن المحبوسين السيناويين فى عدد من القضايا على رأسها حادث طابا وقسم ثان العريش، بالإضافة لحل جهاز الأمن الوطني، أو منعه من الاحتكاك بأبناء البادية لعدم تكرار سيناريو جهاز أمن الدولة المنحل. أبرز عناوين “,”الوطن“,”: شيخ سيناوي: الرئاسة كانت ضامنة لشرط عدم مطاردة الخاطفين شيوخ قبائل: مرسي وافق شخصيا على مطالب الخاطفين “,”النكسة“,” كانت المانشيت الرئيس لجريدة “,”الدستور“,” الصادرة يوم الخميس، قالت الجريدة إنه علينا أن نثق أن قواتنا المسلحة بجميع تشكيلاتها وقياداتها وأجهزتها السيادية كانت تقف على أهبة الاستعداد لخوض معركة تحرير الجنود المختطفين وتحرير سيناء من جميع الخلايا الإرهابية والجهادية والتكفيرية التي باتت تسيطر عليها الآن. وأضاف العدد، أنه حينما شعر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين بقيادة المرشد العام محمد بديع بجدية الجيش وإصراره على تدمير جميع الخلايا الإرهابية والجهادية الموجودة بسيناء قاموا بالتفاوض وسلموا المختطفين بسرعة فائقة رغم أنفهم. أبرز عناوين “,”الدستور“,”: محققون دوليون لبحث الانتهاكات ضد السلطة القضائية وعقوبة جنائية تنتظر مرسي وجماعته محافظات مصر تغرق في الظلام