قمة المناخ.. مد فعاليات المؤتمر حتى الغد للتوصل إلى حلول التمويل

اعلن سامح شكرى وزير الخارجية، رئيس مؤتمر الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27)، مد فعاليات مؤتمر قمة المناخ حتى الغد السبت، حيث كان من المقرر بان يتم اختام القمه اليوم، ولكن للوصول الى الأهداف المرجوة من كوب 27، فانه تم مد القمة بشرم الشيخ يوم واحد وتختتم السبت

حيث من المقرر بان يعلن شكرى، مايتم خلال الساعات القادمة ماتم التوافق عليه
ويتولى على عاتقه استكمال القضايا
العالقة بقمه المناخ، وسيقوم فريق الرئاسة مساءا بالتنسيق مع السكرتارية للاتفاقية
المناخ للتوصل الاعلان عن عدد من النتائج المرجوة من اجل التوافق بين الدول الأطراف وذلك لتجنب حالة الإحباط لدى عدد من الوفود

حيث يجري الآن حث عدد من الدول والمجموعات السياسية لتوصل لحلول جادة وفق أجندة القمة خاصة التمويل والتكيف والخسائر والأضرار وصندوق المناخ الاخضر وتقديم الدعم وفقا لاتفاق باريس والاتفاقية الإطارية والمشاورات اليوم

وعلى الصعيد الاخر فانه قد أطلقت رئاسة COP27 اليوم الجمعة، خلال الافتتاح أربع مبادرات تتركز حول الحلول في اليوم الأخير من اليوم المواضيعي ل COP27، وضمان قدرة البلدان على الوفاء بالمساهمات المحددة وطنيًا وتحقيق أهداف اتفاقية باريس.
واوضح سامح شكري رئيس COP27، "إن إزالة الكربون عن مشهد التنقل الحضري يمثل أولوية للرئاسة ويبرز بشكل بارز كواحد من مناقشاتنا المهمة خلال قمة شرم الشيخ التنفيذية. مع أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في المدن، ويشكل النقل 37٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاعات الاستخدام النهائي. مع تسارع التحضر في جنوب الكرة الأرضية، أصبح تحسين النقل والتنقل الحضري أداة بارزة بشكل متزايد لمواجهة التحدي المتمثل في الانبعاثات العالمية ".
الاولي مبادرة (التحضر) وخطط الاستثمار الوطنية في أفريقيا والبلدان النامية: بقيادة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتهدف إلى تشكيل عملية تخطيط وتصميم السياسات الاقتصادية في الطريقة التي تأخذ في الاعتبار تأثير تغير المناخ، وتحديد الجهود المبذولة في التخفيف والتكيف، مع تحديد الثغرات والدعم المطلوب، واقتراح مجموعة من المبادئ التوجيهية الأساسية، والمعايير، والمشورة السياسية، للإسراع بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، اتفاق باريس وNDCs.
والمبادرة الثانية تهتم بالنقل منخفض الكربون من أجل الاستدامة الحضرية (LOTUS): استجابة للحاجة الملحة والرغبة في الابتعاد عن عقلية "الوضع أولًا" القديمة، تهدف المبادرة التحويلية إلى تنشيط التغيير المنهجي لتحسين مشهد التنقل الحضري وإزالة الكربون منه. بتيسير من SLOCAT وBCG وتم تطويرها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ستركز المبادرة على تحسين الوصول إلى حلول التنقل الحضري منخفضة الكربون والمرنة وتعزيز العوامل التمكينية الأساسية للتغيير كأولويات من الدرجة الأولى. لوضع التنقل المستدام منخفض الكربون كأولوية قصوى، تسمح LOTUS بتوسيع نطاق الجهود الحالية وتكرارها عبر المناطق الجغرافية.
والثالثة مبادرة المرونة الحضرية المستدامة للجيل القادم (SURGe): تم إطلاقها من قبل رئاسة COP27، بالتعاون مع موئل الأمم المتحدة وبتيسير ICLEI، تهدف SURGe إلى معالجة فعالة لبعض الحواجز التي تحد من خفض الانبعاثات الحضرية، وتكييف النظم الحضرية مع تغير المناخ، وبناء قدرة النظام الحضري على الصمود. ستتبع المبادرة المباني والإسكان والمياه الحضرية والتنقل الحضري والنفايات والاستهلاك الحضري والطاقة الحضرية، وكلها سيتم دعمها من خلال الشراكات والتعاون مع المنظمات من جميع أنحاء العالم.
أما المبادرة الرابعة تعني بالنفايات العالمية 50 بحلول عام 2050: تسعى المبادرة إلى معالجة وإعادة تدوير ما لا يقل عن 50٪ من النفايات الصلبة المنتجة في إفريقيا بحلول عام 2050. وستستفيد من المشاركات الطوعية من أكثر من 180 دولة على المستوى الدولي لأفريقيا لتحقيق هذا الهدف. المبادرة هي أول تحالف عالمي من نوعه يقترح منصة تعاونية لجميع أصحاب المصلحة المشاركين في إدارة النفايات لمعالجة جميع أنواع النفايات الصلبة بشكل شامل والمساهمة في هدف طموح على نطاق القارة الأفريقية.