كشف مصدر أمني رفيع المستوى بجهاز الأمن الوطني - في تصريح ل "البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء - عن أن الأجهزة الأمنية قد توصلت إلى معلومات بشأن الخلية الإرهابية المتورطة في عمليات إرهابية لاستهداف رجال الشرطة والمنشآت العسكرية، وأن عناصر الخلية متورطة في تزويد الخلايا الإرهابية في محافظات الدلتا بالمتفجرات، وأنها قدمت الدعم اللوجيستي الكامل لخلية تفجيرات المنصورة. وأشار المصدر أيضاً إلى أن الأجهزة الأمنية لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن الخلية الإرهابية - التي تمّ القبض عليها صباح اليوم الأربعاء - هي خلية خططت لعملية إرهابية كبيرة لاستهداف منشآت شرطية وعسكرية خلال الأيام القليلة المقبلة، عبر الاستعانة بشخصيات انتحارية وسيارات مفخّخة، وأن هذه الخلية لها اتصال كبير بخلايا تكفيرية في سيناء والإسماعيلية، وتقوم بدعمهم لوجيستيّاً من خلال المصنع الذي يتم فيه تصنيع المتفجرات، وتابع المصدر بالقول: "إن الخلية الإرهابية التي كانت تقوم بتصنيع المتفجرات، كانت تقوم بشراء مواد التفجير من خلال قطاع غزة، وعن طريق وسطاء لهم متواجدين في سيناء، وذلك لصناعة مواد شديدة الانفجار تستخدم في العمليات الإرهابية الكبرى". وأشارت المصادر إلى أن العناصر الإرهابية الأخرى سيتم تحقيق معها بواسطة الأجهزة الأمنية، وذلك لتورط عناصر منهم في حادث مسطرد الذي استهدف عناصر الشرطة العسكرية قبل أيام، وأن المتهمين خططوا لعمليات إرهابية موسّعة داخل القاهرة الكبرى - خلال الايام القليلة المقبلة - وأن لديهم اتصالات كبيرة مع خلايا إرهابية في عدد من المحافظات المختلفة. ففي السياق نفسه، أكد مصدر عسكري مسؤول ل "البوابة نيوز"، أنه - بناء على طلب المشير عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، سيتقدم المشير السيسي جنازة شهداء القوات المسلحة: العميد ماجد محمد صلاح والعقيد ماجد أحمد شاكر القلليني، ويأتي هذا في الوقت الذي أكد المصدر فيه أن الخلية الإرهابية قامت بإطلاق النار على الضابطين بشكل متعمّد ومباشر، وهو ما أدّى إلى استشهادهم في الحال، وأن ذلك يتماشى ويتفق مع أحاديث شهود العيان، الذين أكدوا أن الشهيدين تلقيا رصاصات الغدر من الجناة عن طريق سلاح آلي، وأن المشير طالب بمكافحة الإرهاب والقضاء عليه ورفع درجة الطوارئ لمواجهة أيّة عمليات إرهابية.