صرّح الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل، بأن الحفاظ على أرواح وممتلكات وسلامة المواطن المصري من خلال الحد من الحوادث على الطرق يأتي ضمن أولويات وزارة النقل مع الاهتمام المتزايد بمنظومة النقل سواء كان نقل الركاب أو البضائع والذي أدى إلى تنامي الحركة المرورية على الطرق، حيث ترتب على ذلك زيادة معدل الحوادث على الطرق. وأكد وزير النقل أن قطاع النقل أصبح في الآونة الأخيرة أحد الأعمدة الرئيسية للبنية الأساسية في أي دولة وخاصة النقل على الطرق، مشيرًا إلى أن نمو الدول اقتصاديًا واجتماعيًا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحجم وكفاءة البنية التحتية للنقل والتي من خلالها يتم انتقال المواطنين لأداء أنشتطهم بسهولة ويسر كما يتم عبرها توزيع المواد الخام والمنتجات والخدمات الأساسية للمواطنين لذلك فإن نوعية وكفاءة ومستوى السلامة المرورية التي تقدمها البنية الأساسية للنقل تعتبر مؤشرًا لمستوى المعيشة والرخاء الاجتماعي والرفاهية للمواطنين. وأوضح الدميري، أن وزارة النقل تحرص دائمًا على تحسين مستوى السلامة المرورية وتحقيق جميع الوسائل التي من شأنها توفير أقصى معدلات الأمان والسلامة لمستخدمي شبكة الطرق والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من خلال إجراء البحوث والدراسات التطويرية في هذا المجال للتعرف على الجديد في مجال الطرق وحركة المرور وإنشاء طرق جديدة مطابقة للمواصفات العالمية وكذلك عمل الصيانة الدورية للطرق القائمة واستخدام الأنظمة والتقنيات الحديثة التي تساهم في رفع مستوى هذه الخدمات.