تحت عنوان "روسيا تخاطر بحرب باردة جديدة، والغرب يحذر بينما بوتين يستعد لابتلاع شبه جزيرة القرم" كتبت صحيفة "ديلي تليجراف" أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين، يستعد لمخاطبة مجلسي البرلمان بشأن شبه جزيرة القرم، ويأمل زعماء الغرب في فرض عقوبات لردع روسيا. وقالت الصحيفة : إن فلادمير بوتين وجه ضربة سريعة وبلا هوادة لفرض عقوبات من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك عبر التوقيع على مرسوم يعترف بالقرم كدولة مستقلة، مما يمهد الطريق له لطلب الاعتراف بضم المنطقة المنفصلة إلى الاتحاد الروسي. تجاهل بوتين، التهديدات الغربية بحرب باردة جديدة، وبعيدة المدى حيث الحصار الاقتصادي، وأعلن الكرملين أن بوتين وقع مرسوما يقضي بالاعتراف بالقرم دولة مستقلة، بعد أن صوتت بأغلبية ساحقة يوم الأحد بترك أوكرانيا لتنضم إلى روسيا. أما رد الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، فقد تمثل في إصدار عقوبات موجهة ضد العديد من اللاعبين الرئيسين في الأزمة المتصاعدة، بما في ذلك كبار المسؤولين في الكرملين، في محاولة لردع الرئيس الرئيس الروسي في شبه جزيرة "القرم." وأشارت الصحيفة إلى أحد أسماء المسئولين الروس الذين شملتهم عقوبات الاتحاد الاوربي، وعددهم 21 سياسيًا، ومسئولًا تورطوا في زعزعة الاستقرار الاوكراني، من بينهم فالنتينا ما تفيلينكو، رئيس مجلس الشيوخ في البرلمان، وهي حليف وثيق لبوتين، و فلاديسلاف سوركوف وهو أحد كبار مساعدي بوتين.