بيَّنت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ الأسبيرين قد يُساعد على إبطاء نموِّ نوعٍ غير سرطانيٍّ من أورام الدِّماغ التي يُمكن أن تُؤدِّي إلى ضعف في السَّمع وطنين في الأذن؛ وحتَّى إلى الوفاة. تفحَّص الباحِثون بياناتٍ لنحو 700 شخصٍ شُخِّصت إصابتُهم بورم يُدعى الورمَ الشِّفانيَّ الدهليزيَّ الذي يُسمَّى ورمَ العصب السَّمعيِّ أيضًا. وقال الباحِثون إنَّه لا يُوجد دواءٌ نال المُوافقةَ لعلاج هذه الأورام التي تنمو على الأعصاب التي تصل الدِّماغ بالأذنين. وأضاف الباحِثون أنَّ خيارات المُعالجة الحاليَّة تشتمل على الجراحة أو العلاج بالأشعَّة، حيث يُمكن لهذين الخيارين معًا أن يُؤدِّيا إلى مُضاعفات خطيرة. كشفت الدراسةُ أنَّ مُعدَّل نموِّ الورم كان أبطأَ عند المرضى الذين تناولوا الأسبيرين، بالمُقارنة مع الذين لم يتناولوا هذا الدَّواء؛ كما أنَّ العُمرَ والجِنس لم يُؤثِّرا في نتائج الدراسة. قالت المُشرفةُ على الدراسة الدكتورة كونستانتينا ستانكوفيك، جَرَّاحة الأذن والباحِثة لدى مستشفى ماساشوستس للعين والأذن: "تُشير نتائجُ الدراسة إلى دورٍ علاجيٍّ مُحتَمل للأسبيرين في تثبيط نموِّ الورم الشِّفانيِّ الدهليزيِّ".