مدرسة السكة الحديد فى الجيزة.. تعرف على شروط التقديم والمستندات المطلوبة (تفاصيل)    اقتصاد مرهون ومؤشر إفلاس.. ماذا وراء تخصيص مالية الانقلاب أرض رأس شقير كضمانة في إصدار الصكوك    اقتحام نتنياهو والرئيس الا جنيني للمسجد الأقصى.عجز غير مسبوق لحكام العرب والمسلمين    «الجميع بقميص الأهلي».. كيف رد إبراهيم فايق على طلب تركي آل الشيخ؟    «قصر ديل».. شوبير يرد على أزمة تذاكر مباراة الأهلي وإنتر ميامي    تحذير من موجة شديدة الحرارة.. بيان هام من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الأيام المقبلة    شقيقة المتهم بقتل تاجر ذهب رشيد: «المجني عليه كان عامل له محضر سرقة» (نص التحقيقات)    أشرف زكى ودياب ورامى إمام وبتول عرفة فى حفل زفاف منة عدلي القيعى    4 أبراج أكثر تنظيمًا ودقة.. هل برجك من بينها؟    محافظ قنا: وضع لوائح انضباط على مداخل المستشفيات لبيان حقوق وواجبات المرضى    حقوق إنسان النواب تبحث مع وفد الحوار المصري–الألماني سبل تعزيز العدالة والمواطنة    أحباط زواج قاصر في يوم زفافها بقنا    فلسطين تتقدم بشكوى للفيفا بعد ضياع حلم التأهل لكأس العالم 2026    الأحد.. ثقافة الفيوم تقيم ورشة مجانية لتعليم كتابة القصة    الجيش الإسرائيلي يوجه تحذيرًا عاجلا لسكان عدة مناطق في غزة    محافظ الدقهلية يشهد مؤتمر وحدات الكلى بنادي جزيرة الورد بالمنصورة    الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جديدة على الواردات الزراعية من روسيا وبيلاروس    تجدد الجدل حول اكتشاف مزعوم بشأن مدينة تحت الأهرامات.. ما الحقيقة؟    لعلاج دهون الكبد- تناول هذه المشروبات على الريق    "الشؤون الإسلامية" تكثّف جهودها التوعوية في مسجد التنعيم تزامنًا مع توافد المعتمرين    بعد تعرضهما لوعكة صحية.. أحمد زاهر يوجه رسالة مؤثرة لابنته ملك ونجل تامر حسني    السفير الأمريكى فى إسرائيل يعلن انحيازه لبن جفير وسموتريتش بعد فرض عقوبات عليهما    رسميًا.. جالاتا سراي التركي يعلن التعاقد مع ساني    الداخلية تكشف حقيقة احتجاز «مُسنين» والتعدي عليهما بالضرب في المنوفية    متحور كورونا الجديد «NB.1.8.1».. تحت المراقبة العالمية    "أكسيوس": نتنياهو طلب من الولايات المتحدة التوسط في المفاوضات الإسرائيلية - السورية    غودار وفلسطين.. حين عاد التجريبى الأكبر فى تاريخ السينما إلى «القضية» بعد صمت طويل    القصة الكاملة لسرقة الدكتورة نوال الدجوي.. من البلاغ لحفظ التحقيقات    القطار الخفيف يقلل زمن التقاطر يوم الجمعة من كل أسبوع للتسهيل على الركاب    الأزهر للفتوى يعلق على شغل الوقت باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي    عرض مالي ضخم يقرب سباليتي من تدريب النصر    وزير الاستثمار: الدولة تولي اهتمامًا كبيرا بتطوير قطاع التأمين    كوريا الجنوبية: بيونج يانج تعلق البث المناهض عبر مكبرات الصوت    الأحد 22 يونيو.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن المرحلة الثامنة التكميلية بالعبور الجديدة    ضمن المسرح التوعوي.. قصور الثقافة تختتم عرض «أرض الأمل» بسوهاج    وفد عمل مصر الثلاثي يُشارك في منتدى «التحالف العالمي للعدالة الإجتماعية»    وزير الري: مصر تقوم بإدارة مواردها المائية بحكمة وكفاءة عالية    إنارة رافد جمصة على طاولة التنفيذ بتنسيق مكثف بين الجهات المعنية    أشرف صبحي: نادي سيتي كلوب إضافة نوعية لخريطة المنشآت الرياضية بدمياط    قافلة جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي على 440 من أهالي «ميت أم صالح»    عبد العاطي يؤكد ضرورة الحفاظ على السودان وصون مقدّراته    انخفاض تكلفة التأمين على الديون السيادية لمصر لأدنى مستوى في 3 سنوات    محافظ المنيا: إزالة 215 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف    حجز والدي عروس الشرقية على ذمة التحريات في واقعة زفاف عريس متلازمة دوان    عبد الخالق فريد مديرًا لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي    وزير البترول: مشروع إنتاج حامض الفوسفوريك تحرك هام لتعزيز الصناعات التحويلية    ملك زاهر توجه رسالة مؤثرة من داخل المستشفى    رسميًا.. رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة تعيين 20 ألف معلم مساعد للغة الإنجليزية    التحفظ على سلع غذائية ولحوم فاسدة في حملات تموينية موسعة ب قنا    مصر تعرب عن خالص تعازيها لجمهورية الهند في ضحايا تحطم طائرة غرب البلاد    "دخل حسابي 1700 يورو؟".. أحمد حمدي يثير الجدل بمنشور جديد    ريال مدريد يحسم صفقة الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو حتى 2031    تصادم دموي بوسط الغردقة.. إصابة 5 أشخاص بينهم طفل في حالة حرجة    إسرائيل.. المعارضة غاضبة لفشل حل الكنيست وتهاجم حكومة نتنياهو    وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول لشهادات القراءات للعام 2025    مراد مكرم ساخرًا من الأوضاع والنقاشات في الرياضة: بقى شغل عيال    حكم توزيع لحوم الأضحية بعد انتهاء أيام عيد الأضحى    آداب الرجوع من الحج.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالتفاصيل.. ننشر توصيات اجتماع القاهرة السادس رفيع المستوى لرؤساء المحاكم الدستورية
نشر في البوابة يوم 12 - 09 - 2022

انتهى الاجتماع السادس لرؤساء المحاكم الدستورية الافريقية رفيع المستوى برئاسة المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا، وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة رؤساء المحاكم الدستورية، والمحاكم العليا، والمجالس الدستورية الإفريقية، وكبار قضاتها، من 40 دولة إفريقية، الذي نظمته المحكمة الدستورية العليا في مصر.
وانعقد الاجتماع في ظرف تاريخي شديد الحساسية، وقد اندلعت الحرب بين دولتين في قارة أوروبا، وإدراكا لخطورة آثار هذه الحرب على الاقتصاديات الإفريقية وما ترتبه من تبعات سلبية، تمثلت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وأسعار النفط الخام، فإن ذلك مما ينعكس سلبا على اقتصاديات العالم أجمع وينذر بالدخول إلى مرحلة الكساد العالمي الكبير.
وأكدت المحكمة الدستورية العليا خلال بيان لها اليوم الإثنين، أنه إزاء التداعيات المختلفة، كانت الحاجة الماسة إلى التنمية في شتى القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، في الدول الإفريقية للخروج من هذه الأزمة العالمية، التي فرضت تداعياتها علينا جميعا أسوأ الآثار السلبية.
وأضافت المحكمة الدستورية العليا في البيان: "بعد استعراضنا للتحديات العالمية المستجدة التي تواجهها الأنظمة القضائية عبر إفريقيا، وتأكيدا على أهمية الحماية القضائية لحقوق الإنسان والحريات، وإصرارا على ضرورة التمسك بمبادئ المهنية ونزاهة الأحكام القضائية في أي نظام قضائي، أخذا في الاعتبار الجوانب المختلفة للتسبيب القضائي، والأساس المنطقي وراء المستويات المختلفة لشفافية الأداء القضائي، وإقرارا منا على أن أنظمة العدالة الفاعلة، محل الثقة في بلادنا، والتي تفسر القانون وتطبقه بحيادية واحترافية، وبلا تأخير مفرط، هي ضرورة لحماية حقوق مواطنيها وحسن إدارة مجتمعاتنا. وانطلاقا من مسئوليتنا القانونية والأخلاقية، نحن قضاة المحاكم الدستورية والمحاكم العليا، والمجالس الدستورية الإفريقية كان اجتماعنا هذا للتباحث بشأن دور الرقابة الدستورية في تنمية الشعوب الإفريقية".
وأوضحت المحكمة: "أنه إيمانا بأن السلام الاجتماعي هو الأساس الذي تنهض عليه تنمية شعوبنا، وأنه يقوم على ركيزة أساسية، تضمن تحقيق المساواة بين سائر المواطنين، لتكون المواطنة بما تحمله من الإقرار بتساوي للحقوق والواجبات بين أطياف المجتمع ومكوناته هي الدعامة الدستورية التي ترسخ له، وتوطد أركانه، فكان الحق في المواطنة هو موضوع جلستنا الأولى.
واستنادا إلى حقيقة مؤداها أن الهجرة باتت ظاهرة طبيعية في شتى دول العالم لاعتبارات مختلفة، وأن الأزمات السياسية والاقتصادية في العالم أجمع قد زادت من نطاق هذه الهجرات وعمقت ظاهرة اللجوء لاسباب سياسية واقتصادية. وإيمانا منا أن السلام الاجتماعي لن يتحقق إلا إذا تحددت المراكز القانونية والدستورية للمهاجرين واللاجئين".
واستكملت: "إدراكا منا لأهمية التنمية المتطلع اليها، التي لا تقوم الا على استقرار السلم والأمن الدوليين بين جميع دول العالم، وهو الأمر الذي طرح موضوع الضمانات الدستورية المقررة لتنمية الموارد الطبيعية المشتركة، والتنظيم الدولي لاستغلالها، بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين.
وتسليما منا بأن تنمية الشعوب الإفريقية قوامه، احترام الخصوصية الثقافية للمجتمعات لاالإفريقية، والعمل على الاستقرار الاجتماعي في سائر دولها، ومن ثم كان اجتماعنا لبحث دور الرقابة الدستورية في رسم الحدود الفاصلة بين المحافظة على الخصوصية الثقافية لكل مجتمع من مجتمعاتنا، والانفتاح على القيم الثقافية العالمية، بما لا يتعارض مع الخصوصية الثقافية لكل دولة على حدة. وإقرارا منا أيضا، بأن التنمية في شتى المجالات لا تكتمل حلقاتها إلا بتوطيد دعائم العدالة الاجتماعية بحسبانها وقود التنمية الاقتصادية. وتأكيدا منا أيضا، على أن التدريب في مجال العلوم الدستورية، أحد أهم تحديات العمل في المجال الدستوري بما يطرح علينا البحث في انجع الوسائل، التي تضمن دوام التواصل لابيننا للاستفادة من خبرات الدول الأعضاء".
وجاءت التوصيات على النحو التالي:
1. تفعيل الضمانات القانونية لتوفير الحماية اللازمة للقضاة في سائر الأنظمة الدستورية.
2. تعزيز مبدأ الفصل بين السلطات وتوازنها كأحد الدعائم الرئيسية لضمان استقلال القضاء.
3. العمل على كفالة الحقوق الدستورية للمواطنين جميعا دون اعتبار لاختلاف الدين أو العرق أو الرأي السياسي أو أي اعتبار آخر.
4. التأكيد على حق المواطنين جميعهم في شغل الوظائف العامة على قدم المساواة.
5. الدعوة لالتزام الدول الأعضاء بالعمل على انفاذ الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الأجانب لاواللاجئين.
6. تشجيع الجهود الرامية لدمج اللاجئين في سوق العمل، وتوفير الفرص المناسبة لتأهيلهم لحياة كريمة.
7. تثمين مبادرات الدول الأطراف بإبرام الاتفاقات الثنائية لإقرار المزيد من الحقوق للاجئين والمهاجرين.
8. دعم الجهود الرامية لحلول تفاوضية عادلة بشأن تنظيم استغلال الثروات الطبيعية المشتركة.
9. الدعوة لاعتبار حماية البيئة حق دستوري أصيل، والعمل على حمايتها من التلوث والتدهور.
10. تبني مفهوم "العدالة البيئية" في البلدان الأفريقية، ودعم القضاة الأفارقة في تنفيذه، حماية للموارد الطبيعية في تلك البلدان والتعاون فيما بينها في هذا الشأن.
11. اتخاذ المزيد من الإجراءات لضمان احترام الهوية الثقافية الإفريقية، وإقرار حق كل مجتمع في التمسك بالقيم الأخلاقية التي تقرها الجماعة الوطنية. 12. التسليم باحترام المجتمعات الإفريقية لحق كل مكون في الاعتراف بلغته وكفالة تمثيلهم الاجتماعي المناسب في كافة المجالات السياسية والاجتماعية. 13. الدعوة لضمان نظام قانوني، يتبنى إرساء قواعد العدالة الاجتماعية، والتوزيع العادل للثروة.
14. التأكيد على كفالة الحد الأدنى للاحتياجات الأساسية لكل أفراد المجتمع كمطلب أولي لتحقيق السلام الاجتماعي
15. الإشادة بالجهود الرامية إلى تمكين المرأة، في شغل الوظائف العامة وولاية القضاء
16.دعم إنشاء مركز إفريقي للبحوث والدراسات الدستورية والقانونية بين المحاكم والمجالس الدستورية والمحاكم العليا، ومنحه الصفة المؤسسية
17. تثمين اللقاءات الدورية المباشرة والافتراضية، بين قضاة المحاكم والمجالس الدستورية والمحاكم العليا بغرض البحث العلمي والتدريب في العلوم الدستورية والقانونية.
18. تنظيم دورات تدريبية متخصصة في العلوم الدستورية والقانونية بين قضاة المحاكم والمجالس الدستورية والمحاكم العليا.
19. تعزيز الجهود الرامية إلى توطيد التعاون بين سائر المحاكم والمجالس الدستورية الإفريقية وبين نظرائها في العالم، وعلى الأخص المؤتمر العالمي للعدالة الدستورية واتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية، ولجنة فينيسيا، واتحاد المحاكم والمجالس الدستورية الفرنكوفونية، ومؤتمر الهيئات القضائية الدستورية الإفريقية، وتعضيد كافة هذه المؤسسات، والعمل على التعاون البناء بينها.
واختتمت المحكمة الدستورية العليا بالتأكيد على على تصميمنا على تفعيل كافة المقررات التي تبنتها سائر اجتماعاتنا السابقة، وذلك بتكليف أمانة اجتماع القاهرة للعام 2022، ببدء المشاورات مع جميع الجهات المعنية، لتحديد المواعيد المحتملة لعقد اجتماع القاهرة السابع، في صورته الحالية، أو تطويره على أي نحو يسهم في تنفيذ توصيات هذا الاجتماع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.