اهتمت أبرز الصحف البريطانية في صدر صفحاتها الأولى، بالتركيز على حادث غرق الطفلة البريطانية “,”كولي جونسون“,” بحمام سباحة إحدى القرى السياحية في شرم الشيخ، يوم الجمعة الماضي، وحذرت بعضها من تراجع أعداد السياح البريطانيين إلى مصر، الذين يقدر عددهم بأكثر من مليون بريطاني طبقًا لإحصائية 2012. فنجد صحيفة “,”التلجراف“,” في افتتاحيتها اليوم، ترجع وفاة الطفلة “,”كولى“,” 5 سنوات إلى الإهمال الجسيم الذي اكتنف موت الطفلة بدءًا من عدم وجود “,”منقذين“,” على حمام السباحة، وخلو القرية ومحيطها من أي خدمات طبية، وصولاً إلى تأخر حضور الطبيب أكثر من أربع ساعات حتى يقوم بعمل الإسعافات الأولية، حتى فارقت الطفلة الحياة قبل مجيئه. أما صحيفة “,”الإندبندنت“,” فنقلت عن جدة “,”كولى“,” إحساسها المرير بالغضب والأسى؛ نتيجة الإهمال الجسيم الذي لقيته حفيدتها في مصر، والذي أودى بحياة طفلة لم تتعد الست سنوات، وقالت: “,”أين كان المنقذون حين كانت كولى تغرق؟ ولماذا تأخروا في إنقاذها بعد أن انتشلها ابني من حمام السباحة؟ قلوبنا تدمي على فقد ابنتا الصغيرة“,”. ونوهت صحيفة “,”الميل“,” أن فريقًا من المحققين البريطانيين تحت إشراف الخارجية البريطانية، يبحث مع شركائهم المصريين التحقيق في ملابسات الحادث المأساوي“,”. واختتمت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرها عن هذا الحادث بقولها إن السياحة البريطانية القادمة إلى مصر والتي تقدر بمليون سائح سنويًّا، ستتأثر بشكل واضح؛ نتيجة هذا الحادث المأساوي، وهذا بالتأكيد سيكون له آثار سلبية بالغة على القطاع السياحي المصري المنهار منذ أكثر من عامين.