شن الشيخ فؤاد الدواليبي، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق، هجوما لاذعا على الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية، محملا إياه مسئولية انهيار الجماعة وافتقاد الثقة بين جميع كوادرها في مختلف أنحاء الجمهورية وقيادة الجماعة، بعد اعتراض على عودة الجماعة للعنف، وانخراطها في التحالف الوطني لدعم الشرعية وإلحاقها بجماعة الإخوان. وتساءل الدواليبي: "أين هي الجماعة الإسلامية حتى نسحب الثقة من قادتها، مشددا على أن كل أعضاء الجماعة الإسلامية قاطعوا مجلس الشورى الحالي، ورفضوا الطريق المظلم الذي يقود الجماعة إليه مجلس الشورى الحالي، رافضا الدخول في مساجلات مع أناس ملفوظين داخل جماعتهم. وسخر بشدة من تأكيدات أعضاء مجلس شوري الجماعة من فشله في الاجتماع بواحد من أعضاء الجمعية العمومية المنتخبة للجماعة، مشيرا إلى أنه لا توجد حاليا ما يطلق عليها الجمعية العمومية بعد عزوف أعضائها عن سياسات مجلس الشورى، ورفضها الاجتماع بأعضائه الحاليين احتجاجا على مواقفها التي أعادت الجماعة للعنف،وتجاوزت معه المراجعات ونبذ العنف. ووجه الدواليبي تساؤلا لدربالة عن أسرار عجزه عن جمع أعضاء الجمعية العمومية لأعضاء الجماعة الإسلامية في مختلف أنحاء الجمهورية منذ أبريل عام، 2011 وانتخاب مجلس الشورى الحالي، منبها إلى أن دربالة لجأ لحيلة للمدىة على فشله في عقد جمعية عمومية، بالقيام باجتماعات منفردة مع بعض أعضاء الجمعية بمحافظات الصعيد، ممن تروق لهم سياسات المجلس الحالي دون دعوة باقي الأعضاء، وسخر بشدة من طرح دربالة خلال لقائه مع مجموعة من المقربين، سماها جمعيات عمومية، وقام خلالها بطرح تساؤلين متناقضين على أعضاء الجمعية العمومية للتصويت عليها، وهما هل تستمر الجماعة الإسلامية في التحالف الوطني وترشده، أم تعود للعمل المسلح، ليضمن تأييد الجمعية العمومية لتوجهاته، ونفي عزمه الانخراط في محاولات لسحب الثقة من مجلس الشورى الحالي للجماعة، متسائلا: أين هي الجماعة ومجلس شوراها حتى نسحب منه الثقة، فالجماعة لم يعد لها أي تواجد على أرض الواقع؟.