محافظ أسيوط: إزالة 30 حالة تعدي على أراضي زراعية وبناء مخالف بمركز القوصية    تطبيق حجز السيارات الكهربائية بالعاصمة الإدارية الجديدة 2024    رئيس COP28: العالم أمام فرصة استثنائية هى الأهم منذ الثورة الصناعية الأولى    القاهرة الإخبارية: انقسامات داخل حكومة نتنياهو بسبب اليوم التالي للحرب    الرئيس الصيني: الجامعة العربية ملتزمة منذ فترة بتعزيز وحدة العالم العربي    بوتين : لا توجد خطط حالية للاستيلاء على مدينة خاركيف الأوكرانية    خليفة كلوب يوقع على عقود تدريب ليفربول    رئيس الاتحاد الفلسطيني يكشف تحركاته نحو تعليق مشاركة الكيان الصهيوني دوليًا    صورة وتعليق.. كيف هنأ شريف منير الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده؟    المهرجان القومي للمسرح يطلق مسابقة التأليف المسرحي لدورته ال17 باسم الدكتور علاء عبد العزيز    عاجل: المتاحف المصرية تفتح أبوابها مجانًا في يومها العالمي..9 متاحف تفتح أبوابها بالمجان (صور)    وزارة العمل تعلن عن 2772 فُرصة عمل جديدة فى 45 شركة خاصة فى 9 مُحافظات    وزير الأوقاف من مسجد السيدة زينب: أئمتنا على قدر المسئولية في بناء خطاب ديني رشيد    مساندة الخطيب تمنح الثقة    القسام: قنصنا جنديًا إسرائيليًا شرق جباليا    إعلام فلسطيني: شهيدان ومصاب في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين بحي الزهور    الإنتهاء من المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلى لمبنى المفاعل بمحطة الضبعة النووية    تحديث جديد لأسعار الذهب اليوم في منتصف التعاملات.. عيار 21 بكام    مؤتمر أرتيتا عن – حقيقة رسالته إلى مويس لإيقاف سيتي.. وهل يؤمن بفرصة الفوز بالدوري؟    "يمنح الطلاب شهادات مزورة".. ضبط سيدة تُدير كيان تعليمي وهمي في الغربية    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    «جمارك القاهرة» تحبط محاولة تهريب 4 آلاف قرص مخدر    أوقاف البحيرة تفتتح 3 مساجد جديدة    رئيس جهاز دمياط الجديدة يستقبل لجنة تقييم مسابقة أفضل مدينة بالهيئة للعام الحالي    «تقدر في 10 أيام».. موعد مراجعات الثانوية العامة في مطروح    جوري بكر تعلن انفصالها بعد عام من الزواج: استحملت اللي مفيش جبل يستحمله    أحمد السقا: يوم ما أموت هموت قدام الكاميرا    هشام ماجد ينشر فيديو من كواليس "فاصل من اللحظات اللذيذة".. والجمهور: انت بتتحول؟    الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم: قد نتوجه لكونجرس الكاف بشأن مشاركة إسرائيل في المباريات الدولية    دعاء يوم الجمعة وساعة الاستجابة.. اغتنم تلك الفترة    فريق قسطرة القلب ب«الإسماعيلية الطبي» يحصد المركز الأول في مؤتمر بألمانيا    تناولها أثناء الامتحانات.. 4 مشروبات تساعدك على الحفظ والتركيز    اندلاع حريق هائل داخل مخزن مراتب بالبدرشين    توخيل يعلن نهاية مشواره مع بايرن ميونخ    كولر: الترجي فريق كبير.. وهذا ردي على أن الأهلي المرشح الأكبر    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    ضبط سائق بالدقهلية استولى على 3 ملايين جنيه من مواطنين بدعوى توظيفها    ما هو الدين الذي تعهد طارق الشناوي بسداده عندما شعر بقرب نهايته؟    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    المفتي: "حياة كريمة" من خصوصيات مصر.. ويجوز التبرع لكل مؤسسة معتمدة من الدولة    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات بالطيران المسيّر    آخر موعد لتلقي طلبات المنح دراسية لطلاب الثانوية العامة    قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والإفتاء والأزهر الشريف بمساجد شمال سيناء    كوريا الشمالية ترد على تدريبات جارتها الجنوبية بصاروخ بالستي.. تجاه البحر الشرقي    كيف يمكنك حفظ اللحوم بشكل صحي مع اقتراب عيد الأضحى 2024؟    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    حركة فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي العائم منفذ لتهجير الفلسطينيين قسريا    تفاصيل حادث الفنان جلال الزكي وسبب انقلاب سيارته    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    محمد عبد الجليل: مباراة الأهلي والترجي ستكون مثل لعبة الشطرنج    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف بسمة الفيومي.. طريقة عمل الكرواسون المقلي    لا داع للقلق.. "المصل واللقاح" توجه رسالة عاجلة للمواطنين بشأن متحور FLiRT    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علماء مصر في الخارج يتحدثون ل«البوابة نيوز» "1".. ريك منسي: الدولة تعيد بناء البنية التحتية للطاقة والزراعة
نشر في البوابة يوم 28 - 05 - 2022

تنطلق النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع» تحت عنوان «مصر تستطيع بالصناعة» يومي 31 مايو والأول من يونيو 2022، بمحافظة القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بحضور العديد من علماء وخبراء مصر بالخارج، إلى جانب نخبة من رجال الصناعة والمتخصصين في مصر، وعدد من الشركات الأجنبية.
وأطلقت مصر في جمهوريتها الجديدة منذ 5 سنوات سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع» التي تعمل على إفادة مصر بأبنائها في الخارج من أصحاب الخبرات المختلفة في المجالات المتنوعة.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، إن تكليفات القيادة السياسية منذ عودة وزارة الهجرة للحكومة كانت تستهدف التواصل مع المصريين بالخارج والتواصل مع علماء مصر في الخارج، وتم عقد المؤتمرات على مدار 5 سنوات ماضية وتم تسليط الضوء على المرأة المهاجرة، وكذلك سلسلة مصر تستطيع عن التعليم والاستثمار، وسيتم إطلاق النسخة السادسة الثلاثاء المقبل للحديث عن ملف توطين الصناعة، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم.
وأوضحت وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، أن الخبراء سيتحدثون في المؤتمر وتوجد توصيات مختلفة بحيث يتم تسهيل زيارة الخبراء للوزراء والمجمعات الزراعية والصناعية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يشارك رجال الأعمال الأفارقة ورجال الأعمال من مختلف الدول، وقالت: «بعد المؤتمر سنعمل على لقاء رجال الأعمال بالوزراء والخبراء عشان يبقى في تنسيق بين الأفكار والأشخاص الداعمة والتي ستنفذ الأمر».

ريك منسى
التقت «البوابة نيوز» العالم المصري ريك منسى، نائب رئيس لجنة الذكاء الاصطناعي بجامعة DurhamCollege الكندية، ومؤسس إحدى الشركات للخدمات الصحية في كندا، التي تعمل في عدد من المقاطعات الكندية، وبالتعاون مع عدة هيئات دولية، لتقديم خدماتها في مجالات الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي.
قدم ريك منسي العديد من الخدمات في مجال رعاية المسنين، والرعاية بمرضى الجروح والجراحات التكميلية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويعمل ريك منسي منذ أكثر من 46 عامًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم الحلول الرقمية في القطاع الطبي، وعمل السجل الطبي الرقمي، وإلى نص الحوار:
كيف كانت البداية ثم الانطلاقة إلى العالمية؟
خضت مسيرة مهنية ناجحة في مجال تطوير الأعمال باستخدام التكنولوجيا اللاسلكية مع إحدى أكبر شركات الاتصالات في كندا. وكنت أرغب في اتباع اتجاه مختلف في الحياة، فقد أردت أن يفيد عملي الآخرين، لذلك، في عام 2012، بدأت عملي الخاصICARE Home Health ، وهي شركة تعمل في مجال الرعاية الصحية للمسنين وأمراض الشيخوخة.
وركزنا في المؤسسة على تقديم نهج مبتكر وخلاق للرعاية الصحية لأمراض الشيخوخة، وحصلنا على جائزتين لتميز الأعمال. لاحقًا، أضفنا خدمات أخرى، تشمل الرعاية المعقدة للأطفال من الناحيتين الطبية والسلوكية. ولأننا نتعامل باحترافية، فقد اكتشفنا العديد من الثغرات في الخدمة في نظام الرعاية الصحية هنا، ساعدتني خلفيتي في تطوير الأعمال تكنولوجيًا لإعداد منصة Health Espresso ، للاستفادة من التكنولوجيا لدعم عملنا على أرض الواقع.
والمنصة عبارة عن نظام أساسي مكون من جزأين. أحدهما متنقل لجمع البيانات من نقاط الرعاية، والآخر بوابة متصلة بالإنترنت، لتمكين الأطباء من استعراض البيانات، والتعاون مع مقدمي الرعاية الآخرين للمريض. وذلك لتحقيق نتائج صحية أفضل.
في الواقع، نمت المنصة بشكل كبير في زمن بسيط، ولفتت انتباه مضيفنا Amazon Web Services؛ وفي الوقت نفسه، جذبت انتباه حكومة المقاطعة، والتي كانت تبحث عن حلول تقنية لدعم نظام رعاية صحية، يُعاني من ضائقة مالية بشأن الرعاية الافتراضية أثناء وبعد الجائحة. وفي الآونة الأخيرة، وقعت المنصة اتفاقية شراكة حصرية مع Wounds Canada لتوفير منصة رقمية للعناية بالجروح. مع مكون الذكاء الاصطناعي «AI» للتشخيص المبكر، والذي سيتم نشره في كندا والولايات المتحدة.
أيضًا، نتعاون مع AWS -AI Medical Imaging في دمج التقنيات. والتقينا مع ممثلي AWS في دبي، لمناقشة فرص التعاون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما نجري محادثات مع شركة فرنسية تقدم منتجات العناية بالجروح في فرنسا وألمانيا والبرتغال والمملكة المتحدة.
متى تدخل مصر عصر الذكاء الاصطناعي في مجال الخدمات الطبية؟
الذكاء الاصطناعي موجود بالفعل في بعض الخدمات التي يستخدمها المواطن العادي. في كل مرة تدخل فيها على وسائل التواصل الاجتماعي، يتم جمع نقراتك وتحليلها من أجل الاستهداف المستقبلي لإعلانات المنتجات. وبالمثل، فإن التطبيقات، أو الحلول المتعلقة بالصحة مثل التشخيص عن بعد آخذة في الازدياد في مصر، واعتماد المستهلك بدوره صار آخذًا في الازدياد بشكل شعبي. أمّا المستوى التالي، فهو التبني المنظم للحكومة لرقمنة خدمات الرعاية الصحية الخاصة بها. لجني فوائد تتمثل في زيادة الوصول لأكبر عدد من المرضى، وانخفاض التكاليف العلاجية.
هل لدينا الإمكانيات المتاحة لدخول هذا القطاع؟
مصر غنية برأس المال الفكري. غالبية السكان من الشباب وطموحين. أرى أن الحكومة المصرية تتخذ بالفعل خطوات لتأمين البيئة المناسبة لخلق فرص للنجاح، بما في ذلك التركيز على رقمنة خدماتها، وإنشاء مراكز تكنولوجية، وتوفير مرافق تعليمية تعتمد على التكنولوجيا الجديدة. هذا هو الموضع الذي يمهد فيه الدور الحكومي المسرح لمشاركة القطاع الخاص.
في أمريكا الشمالية وأوروبا، نجد أن التمويل هو نهج متعدد الاتجاهات، حيث توفر الحكومات الأموال للبحث والتطوير؛ بينما يتقدم القطاع الخاص لإيصال الأفكار إلى السوق. قد تحتاج القطاعات الطبية في مصر العامة والخاصة إلى تطوير نهجها، لتغذية العقليات الإبداعية، والمساعدة في تسويق الشركات الناشئة، وجني ثمار العمل الشاق للجميع.
ماذا تحتاج مصر لتصبح مركزاً للصناعات الذكية الطبية وخدماتها في أفريقيا؟
في الوقت الحالي تقوم الحكومة بعمل رائع في إعادة بناء البنية التحتية في الطاقة والنقل والزراعة. وتستثمر بين العديد من القطاعات في وقت قصير نسبيًا. تتمتع القاعدة السكانية الكبيرة في مصر بالعديد من الشباب الأذكياء، ما يجعلها في موقع جيد للغاية لتكون مركزًا لشركة MedTech لحلول الذكاء الاصطناعي عبر الشرق الأوسط وأفريقيا.
ومع ذلك، تحتاج الحكومة إلى الأخذ في الاعتبار إنشاء البنية التحتية للمعلومات، والتي يمكن توسيعها عبر الحدود. يجب أن ينشئ نظام التعليم مختبرات للذكاء الاصطناعي في كل حرم جامعي، لتسهيل البيئة للبدء المبكر في التعامل مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الطبية، مع التركيز على تصدير الخدمات.
ما الدور المتوقع منكم كعلماء مصر في الخارج في تعزيز وجه مصر؟
بصفتي مغترب مصري، يشرفني أن يتم اختياري لحضور مؤتمر مصر تستطيع الذي أطلقته وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج والذي سينعقد في 31 مايو لمقبل، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو فرصة للتعرف إلى الحاضرين. وقد أقضي وقتًا بعيدًا عن الجداول الزمنية المزدحمة للحوار مع المهتمين بهذا المجال حول كيف يمكننا المساعدة. هناك فرص لنقل المعرفة «برامج التعليم»، ونقل التكنولوجيا، وعمليات إعادة التصنيع، إلى مصر. والاستثمار في الفرص ذات المنفعة المتبادلة. هو طريق ذو اتجاهين، لن ينجح هذا إلا إذا كان المسئولون الحكوميون، والقائمون على التعليم، والمرافق الصحية، ورجال الأعمال مهتمين. هناك مثل إنجليزي يقول: «يمكنك اصطحاب الحصان إلى البئر، لكن لا يمكنك إجباره على الشرب».
في الصناعات الذكية خاصة الطبية.. هل استخدام الذكاء الاصطناعي سيبعد العنصر البشري؟
الذكاء الاصطناعي هو مصطلح واسع جدا، يتضمن مجموعة متنوعة من الاستخدامات. بداية من تتبع الاهتمامات البشرية، وحتى تجربة مستخدم متخصصة إلى استكمال القدرات البشرية التالفة. مثل البصر، والتجارب الحسية، وتلف الأعصاب، وغيرها. من ناحية أخرى، هناك القدرة على التشخيص المبكر لمرض معين. ما يؤدي إلى تدخل الطبيب لمنع التداعيات الصحية الحرجة. أنا شخصياً أنظر إليه باعتباره مساعدا شخصيا ذكيا للبشر.
هل يطمئن الأطباء على أنفسهم وسط توسعات آليات الذكاء الاصطناعي؟
ببساطة الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الأطباء. ومع ذلك، فإن هؤلاء الأطباء الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي سيحلون بدلًا ممن توقفوا عن مواكبة العصر.
ما هو المطلوب منهم؟
يشهد الطب كمهنة منحنى حادا في الدعم التكنولوجي على أرض الواقع لتحسين تجربة المريض، ورقمنة السجلات من أجل الوصول بشكل أفضل. وتنظيم عملية التدفق المباشر للعيادات والمستشفيات التي تستقبل المرضى. سيؤدي رفض ركوب القطار التكنولوجي إلى ترك هؤلاء الناس وراءهم.
في أي المجالات تعتقد أن الذكاء الاصطناعي أفضل من الذكاء البشري؟
في شيئين، أولهما قوة المعالجة. قبل بضع سنوات، كان كمبيوتر IBM Super-Computer (Watson) قادرًا على تشخيص نتائج المختبر بدقة 92% مقابل الإنسان بنسبة 78%. حيث تتمتع أجهزة الكمبيوتر، بما في ذلك الهواتف الذكية المتطورة التي هي في الواقع أجهزة كمبيوتر، بقوة معالجة تفوق قدرة الدماغ البشري.
الأمر الثاني هو «تعلم الآلة». فكلما زادت البيانات التي يتم إدخالها إلى الجهاز / الكمبيوتر، زادت معرفته بمعالجة حجم أكبر من البيانات بسرعات أعلى من الإنسان. سنجني فوائد هذا في تطوير لقاح في الجائحة التالية لإدخاله في أقرب وقت إلى السوق. أو لأننا قادرون على الاستفادة من الجهاز لتوجيه الطبيب أثناء إجراء الجراحة عن بُعد.
وفي أي المجالات لا يكون الأمر كذلك؟
بالنسبة للجهاز يمكن فقط تقديم أي برمجة تدخل فيه. لكن بالطبع سيلعب التدخل البشري دوره من أجل القرار النهائي دائمًا. مع الأخذ في الاعتبار العوامل البيئية في المكان، والتي لم يتم أخذها في الاعتبار في خوارزميات الآلة. بالضبط مثل طيار يقوم بإيقاف تشغيل الطيار الآلي في عاصفة للسيطرة على طائرته إلى بر الأمان. الخبر السار هو أن البشر سيكون لهم دائمًا دور يلعبونه، ولكن ليس من دون التحسين المستمر للذات.
أحمد السراجي
كلية الهندسة بجامعة لينكلون بالمملكة المتحدة: نقل الخبرات إلى مصر خطوة مهمة
أحمد السراجي: متفائل بخطوات الدولة المصرية تجاه الحد من تأثير التغيرات المناخية
أثمّن دور وزارة الهجرة لربط العلماء المصريين بالخارج ببلدهم مصر
أتعاون مع الدولة المصرية لوضع خطة لتقليل الانبعاثات والتعامل مع التغيرات المناخية
التقت «البوابة نيوز» العالم المصرى الدكتور أحمد السراجي، هو مدير برامج الصناعة، وخبير الهندسة المعمارية والدراسات البيئية وعميد كلية الهندسة بجامعة لينكلون بالمملكة المتحدة، وإلى نص الحوار:
كيف كانت البداية ثم الانطلاقة إلي العالمية؟
البداية كانت من جامعة الإسكندرية حيث حصلت علي بكالوريوس الهندسة المعمارية في 1993 ثم الماجستير 1997، وعملت كمدرس مساعد في قسم الهندسة المعمارية والتصميم البيئي في الأكاديمية العربية لعلوم التكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، ثم سافرت في عام 2000 لدراسة الدكتوراه من جامعة نوتنجهام بإنجلترا، وكانت اهتماماتي البحثية حول العمارة صديقة البيئة والحلول المستدامة وأساليب الطاقة الخضراء والمتجددة للحفاظ علي البيئة. وحصلت علي الدكتوراه من جامعة نوتنجهام عام 2004 في مجال الهندسة المعمارية والمباني صديقة البيئة.
وفي عام 2014 حصلت علي وسام المحاربين القدماء لمقاطعة لينكلونشير في شرق وسط إنجلترا. وهذا الوسام كان يحصل عليه المحاربون القدماء العائدون من الحرب العالمية الثانية، تقديرا لجهودهم في تطوير المجتمع ورفعة شأن مقاطعة لنكولن، وفي عام 2021 حصلت علي جائزة شخصية العام علي مستوي الجامعة من جامعة لينكلون بإنجلترا «جائزة التميز»، وهي جائزة تمنح للأكاديميين من أعضاء هيئة التدريس الذين يكون لهم إسهام في رفعة الجامعة.
وأعمل ممثل الجامعة في المجلس الصناعي لمقاطعة لينكلونشير، ومدير برنامج التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات ووسائل الطاقة الخضراء والبديلة بالمجلس، وأشغل منصب مدير برامج الدراسات العليا الهندسية، ومدير برامج التعاون مع الصناعة علي مستوي الجامعة منذ 2019.
ما أهم المواقف في حياتك ونقاط التحول؟
أهم المواقف في حياتي المهنية هي دراسة الدكتوراه في إنجلترا لأنها غيرت من شخصيتي ومن رؤيتي للتعليم بشكل عام والتعليم الجامعي بشكل خاص، تعلمت ومارست العلاقة السليمة بين المحاضر والطالب، اختلاطي بجنسيات مختلفة والاطلاع علي أساليب نقل المعرفة بين الجامعات والصناعة كان له دور كبير في تغيير رؤيتي تجاه التعليم الجامعي.
هل حاولت على مدار السنوات الماضية مد جسور التعاون مع بلدك الأم والاستفادة من خبرتك؟
أعمل علي مد جسور التعاون مع الجهات المختلفة في مصر، وأثمن الدور الذي تقوم به وزارة الهجرة والمصريين في الخارج لربط العلماء المصريين بالخارج ببلدهم مصر وتفعيل الاستفادة والتعاون، كما شاركت في مؤتمر شباب العالم في «شرم الشيخ، ومصر تستطيع، وعدد من الاجتماعات والمناسبات التي من دورها تفعيل التعاون، و نقل الخبرات في عدد من المشروعات».
هل تري أن الفترة المقبلة.. ستشهد مصر فيها طفرة فى الصناعة؟
متفائل جداً وسعيد بخطوات الدولة المصرية تجاه الحد من تأثير التغيرات المناخية، وتنظيم مصر كأول بلد عربي أفريقي أكبر دليل على ذلك، فمصر تعمل جادة في عدد من المشروعات المختلفة في المجال الصناعي والمواصلات وعدد من المشروعات الأخرى لتوليد الطاقة المتجددة والاعتماد علي تكنولوجيا الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتقليل الانبعاثات، وهو أحد المشروعات التي أتعاون فيها مع الدولة المصرية في محاولة لتقليل الانبعاثات من أتوبيسات النقل العام ومن المعدات الثقيلة للإنشاءات.
وسوف أسعي لنقل نموذج التعاون بين جامعة لينكولن وشركة Eminox المتخصصة في صناعة تكنولوجيا الحلول المستدامة إلى مصر، والذي يهدف لخلق مسارات تعاون بين الجامعات والصناعة، لإحداث تغيير إيجابي ينعكس على المجتمع، وذلك في ظل جهود الدولة المصرية لمواجهة قضية تغير المناخ، واستضافة مؤتمر تغير المناخ cop 27.
كيف ترى مؤتمر مصر تستطيع الذي تنظمه وزارة الهجرة؟
مؤتمر مصر تستطيع الذي تنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج منصة عالية وعلمية حقيقية لربط الخبرات المصرية والعلماء المصريين والمتخصصين المصريين بالخارج بجهات مختلفة في مصر، وليس فقط المصريين ولكن أصحاب الخبرات الأجنبية، والتي تمت دعوتها للمشاركة في النسخة الحالية لمصر تستطيع بالصناعة، لتوطين الصناعة ونقل المعرفة ونقل الخبرات وتفعيل التعاون ما بين الخبرات الأجنبية والخبرات المصرية بالخارج مع الجهات المختلفة داخل الدولة المصرية ومع الجامعات المصرية والمراكز البحثية، والذي من دوره أخذ خطوات جادة وخطوات فعالة في هذا الاتجاه في هذا المجال الخاص بنقل تكنولوجيا تقليل انبعاثات وتكنولوجيا الطاقة المتجددة الخضراء في مجالات مختلفة ومتنوعة داخل عدد من المشروعات في مصر.

ريك منسى مع وزيرة الهجرة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.