استنكر الوفد السوري في جنيف، ما وصفه بمواصلة الادعاءات والنفاق من قبل وفد النظام القطري الذي قال إنه تباكى على أطفال سوريا، رغم أن قطر هي سبب معاناتهم، حيث دأبت على دفع أموال طائلة لدعم الإرهابيين في سوريا. وقالت المندوبة السورية في جلسة الحوار التفاعلي مع الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال التي عقدت في جنيف: "قطر هي من يقف خلف معاناتهم بسبب انخراطها المباشر في دعم وتمويل وتدريب المجموعات الإرهابية، بما فيها أذرع القاعدة، وتزويدها بالمعلومات الاستخبارية والتغطية السياسية والإعلامية"، مشيرة إلى أن استفحال الإرهاب التكفيري في سوريا وجرائمه البشعة ضد السوريين الأبرياء خصوصًا الأطفال، ما كان ليحدث لولا الدعم الذي يحظى به من عدة دول وفي مقدمتها قطر". ودعت المندوبة السورية النظام القطري إلى وقف المسرحيات الهزلية، وأن يكف عن دعم الإرهاب، لافتة إلى أن فلسفة الحرية والديمقراطية وحقوق الشعوب وتطلعات الشعوب الثائرة، تسقط كلها أمام الدعم الذي تقدمه المشيخة الظلامية في قطر للإرهاب في سوريا وغيرها، وأمام تدخلها السافر في الشئون الداخلية السورية ودول أخرى، من بينها دول خليجية.