في العيد الكل سعيد.. التكبيرات بالمساجد تنشر الفرحة والسعادة.. والحدائق تمتلئ بالزوار

في أجواء من البهجة والسعادة، احتفل الشعب المصري بعيد الفطر المبارك، حيث خرج الملايين لأداء صلاة العيد بالساحات المخصصة، وامتلأت الحدائق بروادها من الأسر التي خرجت من أجل التنزه وإسعاد الأطفال.
ومع الساعات الأولى للعيد صدحت ميكرفونات المساجد بتكبيرات العيد، سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله، وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا).
وحرص الكبار والصغار على أداء صلاة العيد، فى الساحات الشعبية ، ثم التقاط الصور التذكارية لتوثيق فرحة وبهجة بالعيد مع الأحباء والأصدقاء.
وتعد «العيدية» هي أهم مميزات أول أيام العيد، فهى الفرحة التي يشعر بها الأطفال، فلا فرحة تزيد عن لحظة تلقي العيدية في الصباح من الوالد أو أحد الأقارب، بعد الانتهاء من أداء صلاة العيد، فهى باب دخول قلب كل طفل لأنها من الأشياء المبهجة التى تعطى روحا للعيد، كما أنها من العادات التى تُميز العيد عن باقي الأيام العادية.
ومع انتهاء صلاة العيد، كان الطريق إلى المنتزهات والحدائق، هو سبيل الأسر المصرية، فشهدت الحدائق والمتنزهات إقبالاً كبيرًا من روادها من الأطفال والكبار للاحتفال بأجواء العيد لاسيما حديقة الحيوان التى تفاعل الأطفال مع حيواناتها وسط سعادة العائلة بشكل كبير لاسيما مع أحدث الحيوانات مثل الدب الروسي والزراف والمها العربي (نوع من الظباء) لأول مرة يدخل الحديقة وبعض الأنواع النادرة من الزواحف، وكلب البحرفيما شهدت حديقة الطفل والبدلات المائية إقبالا كبيرا من الأطفال بالإضافة إلى عرض النمور المفتوح وبيت الأسود.
وامتلأت حديقة الأورمان وغيرها من المتنزهات، والساحات الشعبية والشوارع بالأطفال بالملابس الجديدة فرحين ببهجة عيد الفطر المبارك، فلا يخلو طريق أو شارع من احتفال الأطفال بالعيد ما يرسم صورة خاصة لاحتفال العيد فى مصر.