قال الشيخ محمد عبد الله نصر، خطيب ميدان التحرير ومؤسس حركة أزهريون: إنه في عهد مرسي لم يحظ أحد بلقب شهيد، ولم يتم الاعتراف بهم، وتقارير الطب الشرعي إما مفبركة أو لم تصدر، والمصابون يتسولون حق العلاج. جاء ذلك أثناء انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لضحايا حكم الإخوان بحزب التجمع. وأضاف نصر أن هناك أسر شهداء يتسولون قوت يومهم، وتم إهدار حقهم، لذلك كان البدء في تكوين رابطة ضحايا حكم الإخوان، قائلاً: “,”أحب أن أضع شهداء المجلس العسكري ضمن شهداء مرسي، خاصة بعد الصفقة التي عقدت بين المجلس العسكري والإخوان، ونائب عام مرسي يستكمل مهمة إهدار حقوقهم“,”. وأضاف نصر “,”نرجو مَن يملك وسيلة اتصال بأي أسرة من أسر الشهداء، أو مصاب في عهد الإخوان أن يمدنا بمعلومات عنهم، قائلاً: “,”إن المؤتمر كان سينعقد في فندق مشهور بعد أن تبنتنا شخصية مهتمة بقضيتنا ولكن ميليشيات الإخوان منعت ذلك“,”. وأوضح نصر أن تمويل الرابطة يأتي من خلال مشاركة الأعضاء الذين يدفعون 10 جنيهات، بالإضافة إلى مؤيدي ومحبي الرابطة. وقال خالد البطران، رئيس الرابطة: إن أهداف الرابطة هي تخليد ذكرى ضحايا الشهداء في كل ربوع مصر، واختيار يوم سنوي لذلك، وتقديم كافة أنواع الرعاية للشهداء، ومتابعة وعلاج المصابين في جميع المراحل، وتقديم جميع المساعدات القانونية عن طريق محامين متطوعين، والتضامن مع ضحايا الإخوان أمام المحاكم والجهات الحكومية للحصول على حقوقهم كاملة. وأضاف أحمد المقدامي، المتحدث الإعلامي باسم حزب الجبهة، أننا نحافظ على الوطن ودماء الشهداء، فيجب تحقيق حلم الشهيد وهو “,”الثورة والتغيير“,”، وستقوم الرابطة بتوحيد أهدافها.