استغرب الدكتور أنور عكاشة، أحد منظري جماعة الجهاد، الضجة المشتعلة حاليا في الساحة السياسية، حول تحصين أعمال اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن هذه الحصانة ضمان لاستقرار المنصب الرئاسي، وعدم إخضاعه للطعون القانونية والصراعات الحزبية. ونبه "عكاشة" إلى أن تحصين أعمال اللجنة العليا للانتخابات معمول به في مصر منذ سقوط الملكية وانتخابات، 1954 وما تلاها في عصور السادات ومبارك ومحمد مرسي، وبالتالي فهي ليست أمرا جديدا، حيث تشتعل مثل هذه الضجة حولها. ونبه إلى أن مصر عانت كثيرا من غياب الاستقرار السياسي خصوصا في السنوات الثلاث الماضية، بالتالي فالتحصين من أهم وسائل تحقيق هذا الاستقرار، وضمان إتمام أي رئيس لولايته، مشددا على أهمية تمتع اللجنة بأقصى درجات الشفافية حتى نقطع الطريق على أي تشكيك في أعمالها.