عرضت لامبورجينى في جناحها بمعرض جنيف موديل أفينتادور جنبًا إلى جنب مع موديل هوراكان وهو الموديل الذي يعد بمثابة قفزة كبيرة للأمام في تاريخ الصانع الإيطالي الشهير. فالسيارة الجديدة لم تقتصر أوراق اعتمادها في عالم السيارات الرياضية الخارقة على القوة فحسب، بل شملت أيضًا الخفض الكبير في الوزن والتوفير الملموس في استهلاك الوقود والتحسن في الأداء مقارنةً بالسيارة مورثيلاجو التي ستحل محلها. يعتمد الموديل على محرك V12 سعة 6500 سي سي زادت قوته عن محرك الموديل السابق بنحو 8% ليبلغ 691 حصانًا وهي قوة كافية للتعامل مع الوزن الإجمالي للسيارة الذي يقدر بنحو 1575 كيلوجرامًا والتي تعمل بالدفع على العجلات الأربعة. وتكفي تلك القوة لتصل السيارة إلى سرعة 100 كم/ ساعة انطلاقًا من السكون خلال أقل من 3 ثواني والوصول لسرعة قصوى تبلغ نحو 350 كيلومتر / ساعة. ربما المميز في هذا المحرك أيضًا هو الانخفاض الكبير في نسبة ثاني أكسيد الكربون بالعادم الصادر منه حيث بلغت تلك النسبة 20% مقارنة بموديل مورثيلاجو الذي بلغت نسبة ثاني أكسيد الكربون في عادمه نحو 398 جرام لكل كيلومتر. وتشمل الكماليات المتاحة للسيارة غطاء شفاف للمحرك في مؤخرة السيارة وعجلات مطلية باللون الأسود وأقراص فرامل ملونة وهي مصنوعة من مركبات الكربون والسيراميك علاوة على مجسات لركن السيارة ونظام سمعي أكثر فخامة.