ذكرت "نيويورك تايمز" أن إدوارد سنودن، يريد صناعة تكنولوجيا تصبح جادة في مجال حماية خصوصية عملائها. ونقلت الصحيفة الأمريكية تصريحات عن سنودن اليوم الإثنين في منطقة جنوبية بروسيا عبر دائرة تليفزيونية، حذر فيها من أن التكنولوجيا منذ وقت مبكر ورجال الأعمال الذين يسافرون إلى أوستن كل سنة من أجل هذا الحدث هم الذين يملكون الإصلاح وفرض حقوقنا. وبينما كان سنودن يتحدث، تواجد على خشبة المسرح كريستوفرسوجويان تكنولوجي رئيسي في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، وبين ويزنر مدير اتحاد الحريات المدنية الأمريكية، ومشروع تكنولوجيا الخصوصية، والمستشار القانوني لسنودن: كل الرجال الثلاثة أرادوا تبني دعوة بناء أدوات أفضل لحماية خصوصية مستخدمي التكنولوجيا. وقال سنودن أن الشركات التي تعتمد على جمع بيانات عن مستخدميها مازالت قادرة على القيام بذلك بطريقة مسئولة، وأكد على أن جمع البيانات يجب أن تتم فقط طالما كان الأمر ضروريا. وجلس المئات بهدوء في الوقت الذي تحدث فيه سنودن، الرجل الذي يواجه اتهامات جنائية بالتجسس، وفر من الولاياتالمتحدة في الصيف الماضي، وتحدث من روسيا حيث يعيش. وقال السيد سوجويان في نهاية الجلسة أن صناعة التكنولوجيا يمكن أن تساعد في حل المشكلة.