ينفتح الشعر على التجربة الإنسانية اللانهائية، متحركًا في فضاء الخيال والدهشة، محاولا إعادة بناء الوجود عبر أصواته الحميمية القريبة من روح المتلقي، ويُعد الشعر هو الوسيلة الأكثر فاعلية في التعبير عن الأحلام والانفعالات والهواجس التي تجوب الوعي الإنساني واللاوعي أيضًا، وتتنوع روافد القصيدة من حيث الموضوع والشكل ليستمر العطاء الفني متجددا ودائما كما النهر.. تنشر "البوابة نيوز" عددا من القصائد الشعرية لمجموعة من الشعراء يوميا. واليوم ننشر قصيدة بعنوان "جيتك بقايا" للشاعر السعودي مساعد بن ربيع الخياري الرشيدي، وذلك تزامنا مع ذكرى وفاته التي تحل اليوم الأربعاء. جيتك بقايا جيتك بقايا حي كل اكثرة مات وصلت لك با آخر رمق من حياتي جيتك خوي الخوف في رحلة الذات بين الرجا وظروفي القاسياتي جيتك من الفرقا كثير التلفات جيت انتحر في نجلك الناعساتي جيتك مزيج جروح ودموع وأهات نديم لعيون الاسف والشماتي جيتك شظايا تشتعل شوق بسكات ما ادري حزن مدري سعادة اسكاتي جيتك لوانتي سابع المستحيلات اللي يحبك يصنع المعجزاتي جيت استجيرك من شمس المتهات عيت تظللني تحتها عباتي وابا أتعفى عقب عذاب المعاناة على رصيف أشواقك الدافياتي.