طالبت حركة “,”تغيير“,” في الإسكندرية الرئيس محمد مرسي بسرعة الكشف عن ملابسات اختطاف الجنود المصريين السبعة من سيناء، صباح اليوم، منتقدة ما سمته “,”سياسة رد الفعل الهادئ“,”. وقالت الحركة في بيان لها إن تكرار واقعة خطف جنود من القوات المسلحة أو الشرطة بمنطقة سيناء، يمثل اعتداءً صارخ على السيادة المصرية، وخطرًا على الأمن القومي بالمنطقة. وأكدت الحركة أن غياب الشفافية بشأن التحقيقات وعدم الكشف عن الجناة الذين قتلوا الجنود المصريين على الحدود في رمضان الماضي، يشجع العناصر الإرهابية على ارتكاب المزيد من الجرائم بسيناء. وقال إيهاب القسطاوي، المتحدث باسم الحركة: “,”غياب محاسبة المجرمين السابقين شجع على تكرارها؛ لأن مرتكبيها تأكدوا من عدم ملاحقتهم“,”. وحمل “,”القسطاوي“,” الرئيس محمد مرسي المسئولية الكاملة عن ما سماه “,”تنامي القوى الإرهابية“,” في سيناء، وطالب الرئيس بالكشف عن المختطفين ومحاسبتهم.