السلع السياحية: تسوية ملفات ضريبية ومديونيات سابقة رغم الظروف الصعبة

قال علي غنيم، رئيس غرفة السلع السياحية: إن الغرفة بذلت مجهودات كبيرة على مدار العامين الماضيين لمساندة الأعضاء في أزمة كورونا التي أثرت على القطاع السياحي بشكل ملحوظ ولا سيما السياحة العالمية جاء دلك خلال اجتماع الجمعية العمومية اليوم الأربعاء، بحضور نائبه مصطفى رسلان وأمين الصندوق جودة الشاعر، وأعضاء مجلس الإدارة: "إبراهيم القماطي، أمير فايد، جرجس زخاري، سعيد أقلاديوس، هشام عبد المنعم، علي الخرساني"، ورئيس فرع الأقصر باسم رزق، والبحر الأحمر صلاح الشريف، وأسوان أدهم دهب..
وأضاف غنيم ، أن الغرفة قامت بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار والاتحاد العام للغرف السياحية وشرطة السياحة لتشغيل منظومة الربط الإلكتروني المشترك والتي تم البدء فيها خلال عام 2020 كما تم التواصل مع مصلحة الضرائب حول ما تم استحداثه من ضرائب عقارية أو دمغة او قيمة مضافة او ضريبة على دخل، وأسفرت المفاوضات عن تسوية ملف ضريبة الدمغة والتفتيش على المصالح الحكومية الخاصة بالغرفة منذ عام 2004 حتى عام 2018.
وتابع أن الغرفة سددت حصتها لصالح الاتحاد العام للغرف السياحية من اشتراكات متأخرة عن الأعوام المالية السابقة وحتى 30 يونيو 2019 وتقسيط باقي المديونيات على أقساط شهرية بالرغم من التعثر المالي الشديد الذي تعاني منه الغرفة وانعدام الموارد وما شهده القطاع من توقف تام بسبب تفشي كورونا.