سكرتير عام الشرقية يستعرض الاستعداد لمهرجان الخيول العربية

عقد سعد الفرماوي السكرتير العام لمحافظة الشرقية، اجتماعاً مع مجلس إدارة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة اليوم الأربعاء في حضور الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة والدكتور خالد فوزي وكيل مديرية الصحة والمحاسب علي الصناديلي رئيس مركز ومدينة بلبيس والمحاسب أسامة سلطان رئيس الغرفة التجارية بالشرقية والأستاذ وائل العاصي رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والدكتورة رشا حسن مديرة إدارة السياحة بالديوان العام وممثلين عن أصحاب مزارع الخيول بالمحافظة.
جاء ذلك لبحث ومناقشة اللائحة والجهاز الوظيفي للهيئة في تشكيله الجديد وطرح الرؤى والأفكار لتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية على أرض محافظة الشرقية والتي تزخر بالعديد الأماكن التاريخية والأثرية والدينية والرياضية والصحراوية بجانب اشتهارها بتربية الخيول والصقور وإقامة سباقات الخيول والهجن العربية الأصيلة والحرف اليدوية المختلفة.
وخلال الاجتماع تم عرض الجهود التي قامت بها الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة في الفترة من 2019 حتى 2021 ومنها المشاركة في عرض أكاديمية ناصر للحرف التراثية وتفعيل برنامج تنمية الوعي السياحي وإفتتاح نقطة مسار رحلة العائلة المقدسة وإعداد فيلم توثيقي لأعمال التطوير .
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة فعاليات مهرجان الشرقية للخيول العربية في دورته الخامسة والعشرين والمقرر انطلاقه خلال شهر سبتمبر القادم على أن تقوم الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالاستعانة بعدد من أعضاء منظمة الواهو من ذوي الخبرة للتنظيم والتنفيذ والإشراف على مسابقات المهرجان وخروجه بالشكل الأمثل.
وأكد السكرتير العام علي ضرورة الإستعداد الجيد لإقامة مهرجان الخيول العربية الأصيلة وظهوره بالشكل اللائق لإستقبال الضيوف والوفود المشاركة بالمهرجان ليخرج بصورة مشرفة تليق بعراقة محافظة الشرقية , لافتاً إلى أن مهرجان الخيول العربية يُعد حدثاً رياضياً متميزاً انفردت به المحافظة على مدى أعوام طويلة حيث يحقق تنشيطاً لصناعة السياحة الرياضية الصحراوية في مجالات بطولات الخيل وألعاب الفروسية وأدب وجمال الخيل العربية.
من جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أهمية دور الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية في تسليط الضوء على تراث وتاريخ وحضارة المحافظة وما تنفرد به من مظاهر تراثية متعددة ومقاصد سياحية، وينتشر بين ربوعها أكثر من 120 موقع أثري، وبها 3 طرق تاريخية ودينية تضيف للمحافظة عراقة وأصالة وتضعها على الخريطة السياحية العالمية.