زعمت صحيفة "فينانشيال تايم" أن السعودية والإمارات والبحرين تسعى إلى تهميش دور جارتهم القطرية في المنطقة عن طريق سحبهم سفراءهم منها، مستندين في ذلك إلى عدم رغبة قطر في الانضمام إلى اتفاقيات مجلس التعاون الخليجي، كما ادعت الصحيفة أن هذه الأزمة التي شهدت مفاوضات تصعيدية نادرة وراء الكواليس تشكل تحديًا كبيرًا أمام فترة حكم الأمير القطري القصيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن دول الخليج تعتقد أن الأمير القطري يمكنه أن يعزز نهجًا توافقيا للسياسة الخارجية إذا قام بالتنسيق بشكل وثيق مع جيرانه في مجلس التعاون الخليجي. في حين صرح مايكل ستيفنز، الباحث في معهد الخدمات المتحدة في قطر، أن مجلس التعاون الخليجي قد أنذر قطر عدة مرات بشأن دعمها لجماعة الإخوان المسلمين، وأن سحب سفرائهم منها يعد خطوة تصعيدية غير مسبوقة من أجل إعادتها مرة أخرى إلى الصف، وربما يكون هناك مزيد من الخطوات التصعيدية في المستقبل.