طوكيو 2020.. الفراعنة والسامبا.. مواجهة الحضارة والسحر

يدخل منتخب مصر الأولمبى، مواجهة مثيرة وصعبة، اليوم السبت، أمام منتخب البرازيل، في أولمبياد طوكيو.
وتعد مباراة السبت هي الثالثة بين أحفاد الفراعنة وراقصي السامبا في دورات الألعاب الأولمبية فكانت أول مواجهة بين المنتخبين أيصا في أولمبياد طوكيو 1964 وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف تقدم منتخب البرازيل عن طريق روبيرتو، وسجل هدف التعادل لمنتخب مصر خليل شاهين واحتل منتخب مصر المركز الرابع.
أما المواجهة الثانية فكانت في أولمبياد لندن 2012، وفازت البرازيل بصعوبة 3/2، في اللقاء الذي أقيم في ملعب كارديف في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة وسجل هدفي مصر محمد صلاح ومحمد أبو تريكة.
وعلى مستوى تاريخ مواجهات الفراعنة مع البرازيل في كل المناسبات فاز منتخب مصر الأولمبي على المنتخب البرازيلي 2/1، خلال المباراة التي أقيمت في 17 نوفمبر الماضي على استاد القاهرة، وهو الفوز الأول للفراعنة في تاريخ مواجهات الفريقين، على مستوى جميع المنتخبات والأعمار السنية المختلفة.
وتقدم للبرازيل "رودريجو" لاعب ريال مدريد، في الدقيقة 17، وتعادل كريم العراقي عند الدقيقة 47 وفي الدقيقة 57 أحرز أحمد ياسر ريان هدف الفوز.
ويبقى لقاء الفراعنة وراقصي السامبا في كأس القارات هو الأشهر بين المنتخبين فبعد تألق منتخب مصر وتحقيقه لبطولتي كأس الأمم الأفريقية 2006 و2008، اصطدم بمنتخب البرازيل في كأس القارات 2009 بجنوب أفريقيا، في مباراة درامية بكل المقاييس، حيث تقدم المنتخب البرازيلي بهدف قبل أن يتعادل الفراعنة سريعًا، برأسية محمد زيدان.
وبعدما أصبحت النتيجة تشير إلى تقدم السيلساو 3/1، قدم أبطال مصر أفضل أداء في مشوارهم وسجل محمد شوقي ومحمد زيدان هدفين لتصبح النتيجة 3/3 حتى اللحظات الأخيرة، ضربة جزاء ارتكبها أحمد المحمدي قضت على آمال الفراعنة في الخروج بنتيجة إيجابية لتنتهي المباراة بفوز البرازيل 4/3.
وفي كأس العالم للشباب عام 2011 التقى أبناء الفراعنة بالمنتخب البرازيلي، في كولومبيا، في لقاء انتهى بالتعادل بهدف لهدف، سجل للبرازيل «دانييلو» في الدقيقة 12 وتعادل لمنتخب مصر عمر جابر في الدقيقة 26.
فهل يفعلها أبناء شوقي غريب في ظل تألق جميع اللاعبين على رأسهم الحارس العملاق محمد الشناوي ورمضان صبحي ومحمود الونش وأحمد حجازي وأحمد ياسر ريان في المواجهة الأولمبية الثالثة ويدخلون التاريخ من أوسع أبوابه.