طبيب أوباما السابق.. بايدن قد يستقيل قبل نهاية ولايته لأسباب صحية

رأى عضو الكونجرس الجمهوري رونى جاكسون وطبيب الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، أن صحة المرشح الديمقراطي جو بايدن ونائب أوباما السابق ليست على ما يرام، وقال بحسب ما أفادت شبكة (فوكس نيوز)، إن السجلات الطبية لحملة بايدن تكشف أن وضعه الصحي مقلق وغير مطمئن.
كما أكد الطبيب الذي عمل شخصيًا مع أوباما طوال 22 سنة قبل الرئاسة وبعدها، أنه بعد مراجعته لسجلات بايدن التي اطلع عليها "أن المرشح الديمقراطي ليس بصحة جيدة". وتابع قائلًا: "بالنسبة لعمره لا يمكن أن أقول إنه بشكل جيد"، مشيرا إلى أنه قد يستقيل قبل نهاية ولايته.
وشارك جاكسون مقطع فيديو لبايدن عبر حسابه بموقع تويتر خلال حديث بدا فيه الرئيس الأمريكى مرتبكا خلال حديث عن تمويل الشرطة، مع تعليق قال خلاله: لقد فقدها تماما - فى إشارة إلى قدرات بايدن الإدراكية - نحن بحاجة لإجراء امتحان معرفى".
Our cities are EXPLODING with drugs & violence because of Democrat "defund the police" policies and the GREAT UNITER Joe Biden deflects to talk about "sucking blood out of kids." He's completely LOST it! Needs a cognitive exam NOW!
pic.twitter.com/ot3ZwUc2Bf
— Ronny Jackson (@RonnyJacksonTX) July 24، 2021
وسلطت فوكس نيوز فى تقريرها الضوء على بعض تصريحات بايدن محل الانتقاد حيث قال فى وقت سابق إنه يجب مساعدة الأطفال "لمعرفة ما إذا كان هناك رجل على سطح القمر أو ما إذا كان هؤلاء الأجانب موجودون هنا أم لا" وأربك البعض بالإشارة إلى نظريات المؤامرة الغامضة.
وفى وقت سابق من هذا الشهر، اضطر بايدن إلى الاعتماد على الملاحظات المكتوبة للإجابة على سؤال أحد المراسلين فى أحد متاجر الفطائر فى ميشيجان.
وقال جاكسون لشبكة فوكس نيوز: "هذه قضية أمن قومى فى هذه المرحلة.. أعتقد أنه إما سيستقيل - سيقنعونه بالاستقالة من منصبه فى وقت ما فى المستقبل القريب لأسباب طبية - أو سيتعين عليهم استخدام التعديل الخامس والعشرين للتخلص من هذا الرجل".
وأضاف جاكسون: "لقد قلت أن الأمور ستزداد سوءًا.. وخمنوا ماذا؟ نحن نشاهد ذلك يحدث أمام أعيننا الآن."
تاريخ ليس مبشرًا
يذكر أن قضية صحة بايدن ليست جديدة، فمنذ العام 2008 أثناء مرافقته أوباما، أشار تقرير طبي من 49 صفحة إلى أن الرجل يواجه مشاكل صحية.
وكان ترامب أكد سابقًا أن بايدن "لا يلعب بكامل طاقته".
يشار إلى أن تاريخيًا، اعتمد المرشحون الرئاسيون على رسائل من أطبائهم الشخصيين للكشف عن تفاصيل صحتهم للجمهور، لكن لا شيء يضمن أن تكون تلك المعلومات كاملة أو صحيحة.