أكد مصطفى بكري الكاتب الصحفي، أن عدم التزام دولة قطر بالاتفاق الموقع مع خادم الحرمين بوقف دعم الإخوان وعدم التدخل في شئون مصر، هو وراء سحب السعودية والإمارات والبحرين لسفرائها. وكتب بكري عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب السفراء من قطر لعدم التزامها بالاتفاق الموقع بين خادم الحرمين الشريفين والأمير تميم حاكم قطر وبحضور أمير الكويت يوم 23 نوفمبر الماضي، هو قرار يعكس الحرص على مصلحة الأمة ويأتي ملتزما مع ميثاق دول مجلس التعاون الخليجي بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وهو قرار يعكس حرص دول مجلس التعاون الخليجي على أمن مصر وأمن المنطقة". وأضاف بكري: تعهد أمير قطر بالالتزام بخمسة بنود أبرزها وقف دعم الإخوان وعدم التدخل في الشئون المصرية والخليجية وتغيير خطاب الجزيرة، ووقف تحريض القرضاوي، يومها طلبت قطر ستة أشهر للتنفيذ ولكنها لم تلتزم وتدخلت وسمحت للقرضاوي بالتحريض ضد الإمارات والسعودية0 وتابع: البيان المشترك كشف عن هذه الحقيقة الآن، قطر مسلوبة الإرادة وشعب قطر يجب أن يتحرك حرصًا على مصالحه وصورة بلاده. وقال بكري: "أمير قطر وصلته باعوا قطر ومصير شعبها للأمريكان من أجل كرسي العرش فإلى متى يبقى شعبنا العربي في قطر مسلوب الإرادة".