أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لرعاية الأذن، أمس الاثنين، رفع الوعي بأهمية اتخاذ التدابير اللازمة لمنع فقدان السمع وعلاجه، ويعاني ثلاثمائة وستون مليون شخص، أي 5% من سكان العالم، من الإعاقة السمعية. وقالت الدكتورة شيلي شادا المسئولة بوحدة منع الصمم وفقدان البصر بالمنظمة إن خمسين في المائة على الأقل من تلك الحالات يمكن تجنبها. وقالت: "إن أكثر الأسباب شيوعا في العالم هو التهابات الأذن، وأمراض أخرى، مثل الحصبة الألمانية والتهاب السحايا، التي تؤدي إلى الصمم، مضيفة: "أن الضوضاء الموجودة في البيئة أو في محل الوظيفة قد تكون سببا أيضا لفقدان السمع وهناك سبب آخر ولكنه غير موثق وهو استخدام أدوية معينة تعد سامة للأذن". يذكر أن الانتشار الأكبر لفقدان السمع بالدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وقد يرجع ذلك لارتفاع حالات التهابات الأذن في تلك الدول مقارنة بالبلدان المتقدمة.