أكد محمد على المعداوى الذى قام والد عروسته بإستبدال قيمة المنقولات في القائمة إلى عبارة "من يؤتمن على العرض لا يسأل على المال.. اتق الله في كريمتنا" أنه كان رافضا لفكرة إلغاء القائمة وطالب والد عروسه "مريم" بكتابة قائمة ولكن مع إصراره استجاب له وهذا ما جعل الأمانه أكبر بكثير فهذه الثقة جعلت الأمانة أكبر متعهدا بأن يصونها و أن يكون يكون على قدر تلك الامانة. جاء ذلك اليوم الخميس خلال مراسم عقد القران، داخل منزل المهندس ناصر عبد اللطيف مخلوف "والد العروس" بقرية شركة بسنديلة التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، بحضور أسرة العروسين والأقارب والجيران وسط حالة من السعادة والفرحة وإطلاق الزغاريد. وأكد المأذون خلال كتب الكتاب أن تلك المبادرة هى من أساس الإسلام والسنة النبوية فلم يكن قديما يوجد ما يسمى بالقائمة ولكن كانت الكلمة هى الأقوى وهى الضمان فكان الناس يتقون الله فى كلمتهم ووالد العروس عندما رفض أن يكون هناك قائمة لكريمته فهو بذلك أثقل على العريس وحمله مسؤولية كبيرة وندعو الله أن يعينه عليها وأن يكون على قدرها ونتمنى من باقى الأسر أن يحذو حذو المهندس ناصر حتى لا نثقل على الشباب وأن تكون مسألة الزواج أمرا يسيرا. ومن جانبه أكد ناصر عبد اللطيف مخلوف مهندس بجهاز شئون البيئة ووالد العروس " مريم " أنه ضد فكرة القائمة لأن هناك جوازات تنتهى قبل أن تبدء بسبب القائمه وأن قررت عند زواج إبنتى بعدم كتابة قائمه ولكننى استبدلت قيمة القائمه بتلك العبارة مضيفا أنه فى وجد رفض من العريس ووالده والذى صمم على كتابة مبلغ مالى فى القائمة إلا أنه رفض وأكد له أنه يعطيه ابنته جزء منه فلو حدث لها شىء لن تنفعه القائمه كما ان كريمته لا تقدر بأى مال حتى يكتب مبلغ فى القائمه . واشار إلى أنه حتى فى شراء الجهاز لم يتدخل ترك ابنته وعريسها يذهبون سوي لشهراء منقولات الزوجيه مؤكدا ان القائمه هى فكره خاطئه وسبب للكثير من المشاكل مطالبا الجميع بإلغاءها وان يكون هناك ود ومحبه بين الجميع . وأوضح أن كريمته فى البداية حزنت وأرات ان يكون لها قائمه مثل زميلاتها الا انها عندما فهمت قصدى انها لا تقدر بمال ورأت رد فعل الناس المؤيده سعدت كثيرا لما قمت به مشيرا الى ان الطبيعه الريفية جعلت عدد كبير يرفض ما قمت به ولكننى صممت على رأيى لإنى مقتنع به . ووجه رساله للأسر المصرية " خففوا على بعضكم نسبة العنوسة زادت بسبب تعنت الأباء والامهات الان هناك مغالاه فى كل شىء سهلو على ابناءكم ".
