احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الثلاثاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بذكرى ميلاد الفنانة ثريا يوسف عطا الله والمشهورة ب" سناء جميل"، تحت عنوان "عظماء بلدنا". ووفق تدوينة للصفحة، أن الفنانة سناء جميل ولدت في 27 أبريل 1930 في مركز ملوي بمحافظة المنيا، ثم انتقلت في طفولتها إلى القاهرة لتلتحق بمدرسة المير دي دييه "Mère de Dieu" الفرنسية الداخلية وظلت بها حتى المرحلة الثانوية، عشقت الفن منذ طفولتها وشاركت خلال سنوات الدراسة في العديد من المسرحيات، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعقب تخرجها انضمت للعمل مع فرقة فتوح نشاطي المسرحية، كما قدمت عدة أدوار سينمائية أيضا. بدأت شهرتها واسمها في رحلة الصعود بعد تقديمها لشخصية نفيسة من خلال فيلم "بداية ونهاية" عام 1960 المقتبس عن رواية نجيب محفوظ الشهيرة، وشاركت في عشرات الأفلام السينمائية، من أبرزها: "الزوجة الثانية، فجر يوم جديد، الشوارع الخلفية، سواق الهوانم، المستحيل، المجهول، البعض يعيش مرتين، اضحك الصورة تطلع حلوة" ، وعلى شاشة التليفزيون وجدت مكانها في قلوب المشاهدين، وسجلت اسمها كأيقونة خالدة في تاريخ الدراما المصرية بمسلسلات: "الراية البيضا، خالتي صفية والدير، البر الغربي، الرقص على سلالم متحركة، ساكن قصادي، عيون" وغيرها.. وقدمت في المسرح أدوار في مسرحيات عديدة منها: "ماكبث، زواج الحلاق، الدخان، سقوط فرعون، قاتل الزوجات". تزوجت سناء جميل من الكاتب الصحفي لويس جريس، حيث حصلت على وسام العلوم والفنون في عام 1967، وتكريم من المهرجان القومي للسينما المصرية في عام 1998. وفي 22 ديسمبر 2002 رحلت عن عالم بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 72 عاما، بعد رحلة عطاء أثرت بها الحركة الفنية بموهبتها التي لا تنسى في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون في مصر والوطن العربي.