أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، أن مهاجم مركز الشرطة "متطرف ويعاني من اضطرابات في الشخصية". وقتل شخص يحمل الجنسية التونسية؛ شرطية فرنسية طعنا عند مدخل دائرة الشرطة في رامبوييه قرب باريس الجمعة الماضية، قبل أن يقتله شرطي بالرصاص، وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق. وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة تعليقاً على الاعتداء الذي نفذه التونسي والذي هتف "الله أكبر": "في المعركة ضدّ الإرهاب الإسلاموي، لن نتنازل عن شيء"، وأضاف: "كانت شرطية. ستيفاني قتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثاً أليمة"، في إشارة إلى قطع رأس المدرّس صمويل باتي عام 2020 وكذلك قتل شرطيَين في يونيو 2016 في الإقليم نفسه من المنطقة الباريسية.