رمضان.. شهر الانتصارات العظيمة للمسلمين.. بدر يوم الفرقان.. وفتح مكة انتصار بلا حرب.. و"وامعتصماه" تسقط عمورية.. والمصريون يدحرون الاحتلال الإسرائيلي في حرب أكتوبر

ارتبط شهر رمضان، بالانتصارات والفتوحات الإسلامية، ليخلد المصريين سطورا من تاريخ البطولات الخالدة، بدايةً من الفتوحات الإسلامية، وحتى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 واسترداد أراضينا المحتلة من قبضة الاحتلال الإسرائيلي، وعودة سيناء إلى أحضان مصر، فضلا عن طرد العدو من الأرض المصرية واستعادة سيادتنا للأراضي المصرية.
رصدت "البوابة نيوز"، في التقرير التالي، أبرز الانتصارات التاريخية التي وقعت خلال شهر رمضان، كالآتي:
غزوة بدر
في السابع عشر من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة، وقعت غزوة بدر الكبرى، التي أطلق عليها القرآن الكريم "يوم الفرقان"، وهي أولى المعارك المهمة في التاريخ الإسلامي، حيث كان عدد المسلمين فيها 313 رجلًا، وعدد المشركين 950 رجلًا، ووقع أول لقاء مسلح بين الرسول والمشركين في بدر، وفيها انتصر المؤمنين على المشركين، لتبقى أول ملحمة وانتصار تاريخي في سجل الدولة الإسلامية.
فتح مكة
وقعت في العشرين من شهر رمضان بالعام الثامن من الهجرة الموافق 10 يناير 630 ميلادية، فاستطاع المسلمون من خلالها فتحَ مدينة مكة وضمَّها إلى دولتهم الإسلامية، وكان سبب هذه الغزوة انتهاك قبيلةَ قريشٍ الهدنةَ التي كانت بينها وبين المسلمين، وذلك بإعانتها لحلفائها في الإغارة على قبيلة خزاعة، التي كانت حليفة للمسلمين، فنقضت بذلك عهدَها مع المسلمين الذي سمّي بصلح الحديبية.
موقعة حطين
وقعت في 26 من شهر رمضان المبارك، الموافق للسابع عشر من شهر نوفمبر للعام الميلادي 1188، كانت بقيادة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، والتي أنهت الوجود الصليبي في المشرق، وأسفرت عن تحرير مملكة القدس وتحرير معظم الأراضي التي احتلها الصليبيون.
فتح أنطاكية
في الرابع من رمضان من عام 666 للهجرة، 1268 ميلادي، نجح المسلمون خلالها بقيادة الظاهر بيبرس في استرداد مدينة إنطاكية من يد الصليبيين بعد أن ظلت أسيرة في أيديهم 170 عامًا.
معركة عين جالوت
وقعت في 25 رمضان 658ه، وفيها خرج سلطان مصر سيف الدين قطز من مصر على رأس الجيوش المصرية وذلك لملاقاة جيش المغول في معركة عين جالوت، وانتصر فيها المسلمون انتصارًا ساحقًا، وبذلك انحسر نفوذ المغول في بلاد الشام وخروجوا منها نهائيًا وتم إيقاف المد المغولي.
فتح بلاد الأندلس
يسمي بالفتح الإسلامي لإسبانيا، وبدأ بحملة عسكرية انطلقت في سنة 92ه الموافقة لسنة 711م قادها المسلمون تحت راية الدولة الأموية ضد مملكة «القوط» الغربيين المسيحية في هسبانيا، التي حكمت شبه جزيرة أيبيريا والتي عرفها المسلمون باسم «الأندلس»، بجيش معظمه من البربر بقيادة طارق بن زياد، فنزل عام 711 ميلادية، ثم توجه شمالًا حيث هزم ملك القوط لذريق (رودريك) هزيمة ساحقة في معركة وادي لكة.
معركة عمورية
في السادس من شهر رمضان سنة 223 ه، جهز الخليفة العباسي المعتصم جيشًا لحرب الروم استجابة للصرخة الشهيرة لإحدى النساء المسلمات (وامعتصماه)، حيث حاصر عمورية إلى أن سقطت ودخلها المسلمون في السابع عشر من رمضان.
حرب أكتوبر 1973
حرب 6 أكتوبر 1973، الموافق العاشر من رمضان المبارك، حيث عبر الجيش المصري قناة السويس محطما خط بارليف، وألحق الجيش المصري خسائر فادحة في صفوف العدو نتج عنها انحسار الأخير بعيدا عن الأراضي المصرية.