استنكر أبي أسلم السلفي القيادي في الدعوة السلفية الانتقادات التي وجهت للشرطة على خلفية القبض على نجل مرسي وبحوزته سيجارة حشيش، موجها تساؤلاته للمنتقدين: هل حضرتك شاهدت الواقعة؟، وهل حضرتك تعلم الذي حدث بالضبط؟، وهل من المستحيل حدوث الأمر؟ وتابع في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": طيب مش ممكن تكون الداخلية صادقة؟ وذكر أبي أسلم أشقاءه في الدعوة السلفية بما فعله الإخوان وأذنابهم في واقعة النائب على ونيس حيث شنعوا بنا وكانوا أول من فضحنا وكانوا أول من فضحونا إعلاميا مع أن الرجل تابع لحزب الأصالة السلفى، وأوضح أن الفارق بين تربية السلفيين والإخوان أن السلفيين يرون أن الناس بخير حتى يثبت العكس والإخوان يرون أن السلفيين على شر، والأصل فيهم أنهم اخطر من اليهود كما بينت التسريبات الأخيرة منهم، مختتما تدوينته بالقول "فرق بين من تربى وبين من لم يتربى".