«عز» طفل في الصف الأول الإعدادي، لكنه ليس مثل أقرانه، نتيجة ظروفه القاسية، حيث توفي أبوه وهجرته والدته، لكن ذلك لم يمنعه عن أن يعيش ويبحث عن فرصة في الحياة. من خلال ورقة وقلم سرد عز ل"البوابة نيوز" مأساته، بقوله:" توفي أبي وهجرتني أمي وتزوجت من غيره، وعشت وحيدا، وتولت تربيتي جدتي، حتى وصلت إلى مرحلة الصف الأول الإعدادي، وتوفيت، وعلي أثر موتها أصيبت بصدمة عصبية أفقدتني النطق، ولكني لم أستسلم". وأضاف: "لدي أخ أصغر وكان حتما علىّ أن أخرج للحياة حتى أنفق عليه، وحاولت الجمع بين دراستي وبين موهبتي في الرسم، فقررت أن أتجه للرسم وأكمل دراستي حتى أعيش أنا وأخي الصغير، وأتجه للشارع وأرسم اللوحات وبثمنها أدفع الإيجار وأنفق على دراستي وعلى أخي وأُسدِّد إيجار المنزل". خاتمًا: "حلمي هو أن أشفى من تلك الصدمة ويعود لي النطق، وأن أكمل دراستي وألتحق بكلية الفنون الجميلة، وأربي أخي الأصغر".