وفقا لدراسة جديدة، يمكن للجرعة العالية من عشبة الجينسنج الأمريكية (Panax quinquefolius) أن تخفض من الإعياء المرتبط بالسرطان خلال شهرين. ودرس الباحثون 340 مريضا بالسرطان أخذوا علاجا مموها أو 2، 000 ملليجرامات من الجينسنغ في كبسولات تحتوي على جذر الجينسنج الأمريكي المطحون الصافي. خلال 4 أسابيع، ساهم الجينسنغ الصافي بتحسين طفيف في أعراض الإعياء. وبعد 8 أسابيع، ساهم الجينسنغ في تحسن أعراض السرطان العامة مثل الإعياء – الشعور بالتعب، الضعف، الإرهاق أو الكسل – مقارنة مع مجموعة العلاج المموه. إضافة إلى ذلك، لم تسبب العشبة أي آثار جانبية. يرتبط التعب عند مرضى السرطان بزيادة في نظام المناعة التحريضية cytokines إضافة إلى المستويات المنتظمة بشكل سيئ من هورمون الإجهاد الكورتيزول. واظهر المكون النشيط في الجينسنغ، الذي يعرف باسم ginsenosides، في دراسات اجريت على الحيوانات بأنه يخفض من مستوى cytokines الذي يرتبط بالإلتهاب ويساعد في تنظيم مستويات الكورتيزول.